شنت طائرات حربية تابعة للجيش المصري، مساء اليوم السبت، غارات جوية مكثفة على قرى محافظة شمال سيناء، وفي قرى مدينتي رفح والشيخ زويد على وجه الخصوص، بعد يوم واحد من مقتل 14 مجنداً في هجوم مسلح تعرض له كمين عسكري وسط سيناء.
وأفاد شهود عيان لـ"العربي الجديد" أن طائرات الجيش شنت غارات مكثفة على قرى جنوب رفح والشيخ زويد، استهدفت خلالها أراضي زراعية ومناطق شبه خالية من السكان.
وأوضح الشهود، أن الغارات تركزت في المناطق التي تعرضت للقصف الليلة الماضية.
وفي سياق آخر، قالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن الكمائن العسكرية المنتشرة في محيط مدينتي رفح والشيخ زويد، أطلقت عشرات قذائف المدفعية باتجاه منازل المواطنين والأراضي الزراعية، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت مصادر طبية صرحت لـ"العربي الجديد"، أن مجنداً من قوة تأمين كمين الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد قتل، عصر اليوم، برصاص قناص أثناء خدمته العسكرية.
وأوضحت أن المجند يدعى مصطفى محمود عبدالحميد، ويبلغ 21 عاماً، وتوفي إثر إصابته بطلق ناري في الرأس.
وأشارت إلى أنه تم نقل جثته إلى المستشفى العسكري بالعريش.