عقد اللواء الليبي خليفة حفتر، مساء الأربعاء، لقاء مع السفير الأميركي لدى ليبيا بيتر بودي، وقائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال توماس والدهاورز، واللذين زارا حفتر في قاعدته بمدينة المرج شرق بنغازي.
ووفقاً للمكتب الإعلامي لقيادة حفتر، فقد رافق المسؤولين الأميركيين عدد من الشخصيات الأمنية والضباط الأميركيين، وأن الاجتماع جاء لـ"بحث سبل مكافحة الإرهاب".
وفي حين لم توضح قيادة حفتر تفاصيل حول هذا اللقاء، والذي جاء بعد زيارة الوفد الأميركي للعاصمة المصرية القاهرة، أشارت تصريحات أميركية إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستنتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة من وضع سياسة دبلوماسية وعسكرية جديدة للتعامل مع الملف الليبي، لا سيما في مكافحة الإرهاب.
ووفق ما أفاد مسؤولون لقناة "سي إن إن" فإن إدارة ترامب ربما تفكر في تدخلها في ليبيا، في إطار مكافحتها الإرهاب.
وكشف المسؤولون عن نية إدارة ترامب لإعادة افتتاح السفارة الأميركية في بنغازي، المغلقة منذ اغتيال السفير الأميركي في عام 2012، بالإضافة لإنشاء مركز للتنسيق للقوات الأميركية والمسؤولين الليبيين، "لتبادل المعلومات المخابراتية حول مكافحة الإرهاب".
وكان السفير الأميركي لدى ليبيا وقائد الأفريكوم قد التقيا رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج نهاية مايو/ أيار الماضي في طرابلس.