أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، عن الاتفاق مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على خطة تحرير الموصل، فيما كشف عن تحديد القوات التي ستشارك في عمليات التحرير.
وقال كارتر، للصحافيين، عقب لقائه مع العبادي، على هامش مؤتمر دافوس، إنّ "تصوّر العبادي عن خطة تحرير الموصل هو نفسه الذي ناقشته بداية الأسبوع في باريس"، موضحاً أنّ "الخطة تنص على استعادة الموصل من خلال هجوم القوات العراقيّة على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) من جنوب المدينة، فيما تشنّ القوات الكرديّة (البشمركة) هجوماً من شمالها".
وأكّد المسؤول الأميركي، أنّ "هذه الخطة مقبولة على حدٍّ سواء من بغداد وأربيل (عاصمة إقليم كردستان)"، مشيراً الى أنّ "الزخم الذي ولد نتيجة الانتصار الذي حققته القوات العراقيّة في الرمادي، أعطاها حافزاً معنوياً وزاد من الدعم الذي يستفيد منه العبادي والحكومة العراقيّة".
وأشار الى أنّ "هذا الأمر يخلق للحكومة العراقيّة فرصاً لبذل المزيد من الجهود، بموازاة قيام التحالف الدولي بتكثيف جهوده العسكريّة، بحسب ما تم الاتفاق عليه في باريس".
وكان اجتماع باريس قد أكّد على ضرورة الاستفادة من تراجع تنظيم "داعش" في العراق وسورية، والعمل على ضرب مراكز نفوذه في الرقة والموصل.
يشار إلى أنّ محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، كان قد أكّد في وقت سابق أنّ قوات الحشد الوطني التابعة له أصبحت جاهزة، وعلى أتم الاستعداد لتحرير مدينة الموصل، رافضاً أيّ مشاركة لمليشيا "الحشد الشعبي" في عمليات التحرير المرتقبة.
اقرأ أيضاً العراق: تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتحرير الموصل