وأكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أهمية القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين، معرباً عن أمله في أن تسهم بقوة في النهوض بالعمل العربي المشترك وخدمة مصالح الأمة العربية.
وقال أبو الغيط إن وثائق القمة العربية وملفاتها جاهزة، وتتضمن تقريره الذي سيعرضه أمام القادة العرب حول مجمل الوضع العربي والتحديات التي تواجهه، وما تحقق في الفترة ما بين قمتي شرم الشيخ الأخيرة والقمة العربية المرتقبة، ورؤيته لمهمته كأمين عام للجامعة العربية، والتحرك المطلوب إزاء مجمل العمل العربي المشترك، وما يتصل بإصلاح الجامعة.
من جهته، أكد سفير البحرين ومندوبها لدى الجامعة العربية، الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة، على أهمية الاجتماع، لافتاً إلى أن المرحلة الراهنة تتسم بالحساسية والخطورة نتيجة ما يتعرض له أمن الدول العربية والمنطقة من تهديدات بسبب انتشار الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، ومشدداً على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.