في المقابل، تؤيد معظم الكتل النيابية الكبرى مؤسس التيار "الوطني الحر"، النائب ميشال عون، الذي تبنى "حزب الله" ترشيحه، ثم توالى انضمام كتل "القوات اللبنانية"، "المستقبل"، و"اللقاء الديمقراطي" لهذا الخيار.
الإعلان عن موقف كتلة بري جرى، اليوم، بعد اجتماع عقدته، وترجمت فيه معارضة رئيس المجلس النيابي الحادة لوصول عون إلى رئاسة الجمهورية.
وفي إعلان غير مباشر عن الانسحاب من السباق الرئاسي، دعا فرنجية كل من يدعمه إلى التصويت بورقة بيضاء في جلسة الاثنين.
ومن المفترض أنّ تشهد مرحلة تشكيل الحكومة الأولى في العهد الجديد أزمة سياسية مع تعارض توجهات الكتل السياسية بالبلاد في رؤيتها لمرحلة ما بعد الانتخاب.
هذا، ونشرت وكالة "المركزية" اللبنانية تقريراً رصدت فيه كيفية توزيع أصوات النواب في جلسة الانتخاب يوم الإثنين، وآخرها أصوات "اللقاء الديمقراطي"، والنواب محمد كبارة، الذي أعلن تأييده لموقف الحريري بدعم عون، ونائب "الجماعة الإسلامية"، الجناح اللبناني للإخوان المسلمين، عماد الحوت، الذي قرر التصويت بورقة بيضاء.
وبعد عرض لأسماء النواب في كل كتلة، خلص التقرير إلى حصول عون على "79 صوتاً، مقابل 47 سيتقاسمها فرنجية والأوراق البيض، علماً أنّ عدد النواب الناخبين سيكون 126، بفعل وجود النائب عقاب صقر خارج البلاد واستقالة النائب روبير فاضل".
إلى ذلك، واصل وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان، جولته اللبنانية والتقى، السبت، بري، فرنجية، ووزير الداخلية نهاد المشنوق.