"أسباب لوجستية" تنقل المفاوضات من جنيف لفيينا (فاديم سافيتسكي/Getty)
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، عقد جولة جديدة من مفاوضات الأزمة السورية، في فيينا الأسبوع المقبل، مؤكدا أن الاجتماع سيركز على القضايا الدستورية.
وقال دي ميستورا، في بيان، إنه "تم اليوم توجيه دعوات منفصلة إلى كل من النظام والمعارضة، لحضور اجتماع خاص مع الأمم المتحدة يومي 25 و26 كانون الثاني/ يناير"، موضحاً أن هذا الاجتماع يأتي "في إطار العملية السياسية في جنيف، التي تعقد تحت رعاية الأمم المتحدة".
وبرر البيان سبب إجراء هذه الجولة في فيينا بأنه "نظراً لأسباب لوجستية، سيعقد هذا الاجتماع الخاص بمقر الأمم المتحدة في مركز فيينا الدولي بالعاصمة النمساوية".
وأبدى دي ميستورا تطلعه إلى "مشاركة الوفدين في هذا الاجتماع الخاص، والاستعداد للانخراط الجدي معه ومع فريقه، مع التركيز بوجه خاص على السلة الدستورية، من أجل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 225".
ويطلب القرار من الأمم المتحدة أن "تجمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة، من أجل أن يبدأ الطرفان مفاوضات رسمية حول عملية انتقال سياسي بشكل عاجل".
وجدد المبعوث الخاص "رؤية الأمم المتحدة بضرورة تقييم أي مبادرة سياسية يقوم بها الفاعلون الدوليون، على أساس قدرتها على الإسهام ودعم عملية جنيف السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة".
وانتهت جولة جنيف 8، الشهر الماضي، من دون تحقيق تقدم، ما اعتبره دي ميستورا "ضياع فرصة ذهبية"، فيما تعقد الجولة الجديدة قبيل انعقاد مؤتمر سوتشي في روسيا، نهاية الشهر الجاري.
(الأناضول)