ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري أميركي، أن "الجندي الذي قتل كان جندياً بقوات العمليات الخاصة التابعة للبحرية".
وقال ضابط في البشمركة لـ"العربي الجديد"، إن الجندي الأميركي من وحدة المهام الخاصة قتل، وأصيب اثنان آخران بتفجير انتحاري، بعد تدخل القوات الأميركية لسد الخلل الذي أصاب صفوف القوات الكردية، في محور قرية أبو شيت المحاذية لتل سقف.
مبيناً أن المعارك ما تزال على أشدها في المنطقة بين الطرفين، وهناك غارات أميركية كثيفة.
بدوره، أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، مقتل الجندي، حسب ما نقلت وكالة "رويترز". وأضاف، خلال مؤتمر في ألمانيا، صباح اليوم، أن الجندي لقي حتفه أثناء عملية قتالية، وأن "هذه خسارة فادحة جداً".
ولم يذكر كارتر تفاصيل عن الجندي، ولكنه قال، إن الواقعة حدثت قرب أربيل.
للإشارة، يُعد مقتل الجندي الأميركي، ثاني حادث من نوعه في العراق خلال العام الحالي، وفقاً لتأكيدات عراقية كردية.
ونقلت مصادر عسكرية عراقية، الثلاثاء، سيطرة تنظيم "داعش" على بلدة تل سقف، وقريتين مجاورتين لها شرق الموصل، بعد هجوم واسع لمقاتلي تنظيم "داعش" على المنطقة التي يتواجد فيها خليط من القوات الكردية والعراقية ومليشيا مسيحية مشكلة حديثاً.
ووفقاً لمصادر متطابقة، فإن التنظيم سيطر على البلدة، بعد هجمات انتحارية وأخرى بواسطة سيارات مفخخة مسيّرة عن بُعد، أعقبها هجوم مسلح استمر أكثر من ثلاث ساعات، قبل أن تسقط المدينة الاستراتيجية بيده.
واستبعد ضابط قوات البشمركة، حما جابر كركوكلي، بقاء التنظيم في المدينة.
وأوضح المتحدث ذاته، في اتصال مع "العربي الجديد"، أن التنظيم لن يتمكن من البقاء في تل سقف مدة أطول، وقد ينسحب منها بسبب وصول تعزيزات من أربيل ودهوك، فضلاً عن القوات الأميركية التي تشارك براً وجواً في العملية.