لم يشمل برنامج رئيس الحكومة المغربي المعين، عبد الإله بنكيران، في اليوم الثاني من مشاوراته الرسمية لتشكيل الحكومة الجديدة سوى لقاء واحد أجراه مساء الثلاثاء مع الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، إدريس لشكر، فيما يرتقب أن يجري مشاورات، اليوم الأربعاء، مع أحزاب أخرى.
وشكّل اللقاء بين بنكيران ولشكر، والذي دام زهاء ساعة ونصف الساعة، فرصة لتبديد التوتّر في العلاقات بين حزبي "العدالة والتنمية" و"الاتحاد الاشتراكي"، خاصة في فترة الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عندما حذر لشكر من "السيناريو السوري" في حالة فوز حزب بنكيران بنتائج الاقتراع.
وأعلن زعيم "الاتحاد الاشتراكي"، بعد انتهاء اللقاء مع رئيس الحكومة المعين، أن حزبه لن يدّخر جهدا في مساعدة وتيسير بنكيران لإكمال مهامه من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، مبرزاً أن حزبه ينتظر عرض رئيس الحكومة حتى يحسم في موضوع المشاركة في الحكومة من عدمه.
وشدّد لشكر، في تصريحات صحافية، على أن حزب "الاتحاد الاشتراكي تجاوب مع الدعوة التي وجهها إليه حزب العدالة والتنمية، ولم يكن لديه أي تحفظ كما روج لذلك البعض"، وأكّد أن الأمر الأساسي في هذه المرحلة "هو تمكين رئيس الحكومة من القيام بمهمته".
بدوره، صرّح رئيس الحكومة المعين لوسائل الإعلام الوطنية بأن مشاوراته ما زالت مستمرة مع مختلف الأحزاب السياسية من أجل معرفة مواقفها من دخول الحكومة، مضيفاً أن لقاءه مع لشكر كان يروم تبديد التشنج الحاصل بين الحزبين، وبأن مشاوراته ما زالت في مراحلها الأولية.
وكان بنكيران قد التقى، يوم الإثنين، بزعماء ثلاثة أحزاب سياسية، هي: "الاستقلال" و"الحركة الشعبية" و"التقدم والاشتراكية"، حيث أعرب اثنان منها، وهما "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية"، عن موافقتهما ولوج الحكومة، فيما أجّل "الحركة الشعبية" الموافقة إلى حين انعقاد المجلس الوطني للحزب يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
اقــرأ أيضاً
وشكّل اللقاء بين بنكيران ولشكر، والذي دام زهاء ساعة ونصف الساعة، فرصة لتبديد التوتّر في العلاقات بين حزبي "العدالة والتنمية" و"الاتحاد الاشتراكي"، خاصة في فترة الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عندما حذر لشكر من "السيناريو السوري" في حالة فوز حزب بنكيران بنتائج الاقتراع.
وأعلن زعيم "الاتحاد الاشتراكي"، بعد انتهاء اللقاء مع رئيس الحكومة المعين، أن حزبه لن يدّخر جهدا في مساعدة وتيسير بنكيران لإكمال مهامه من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، مبرزاً أن حزبه ينتظر عرض رئيس الحكومة حتى يحسم في موضوع المشاركة في الحكومة من عدمه.
وشدّد لشكر، في تصريحات صحافية، على أن حزب "الاتحاد الاشتراكي تجاوب مع الدعوة التي وجهها إليه حزب العدالة والتنمية، ولم يكن لديه أي تحفظ كما روج لذلك البعض"، وأكّد أن الأمر الأساسي في هذه المرحلة "هو تمكين رئيس الحكومة من القيام بمهمته".
بدوره، صرّح رئيس الحكومة المعين لوسائل الإعلام الوطنية بأن مشاوراته ما زالت مستمرة مع مختلف الأحزاب السياسية من أجل معرفة مواقفها من دخول الحكومة، مضيفاً أن لقاءه مع لشكر كان يروم تبديد التشنج الحاصل بين الحزبين، وبأن مشاوراته ما زالت في مراحلها الأولية.
وكان بنكيران قد التقى، يوم الإثنين، بزعماء ثلاثة أحزاب سياسية، هي: "الاستقلال" و"الحركة الشعبية" و"التقدم والاشتراكية"، حيث أعرب اثنان منها، وهما "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية"، عن موافقتهما ولوج الحكومة، فيما أجّل "الحركة الشعبية" الموافقة إلى حين انعقاد المجلس الوطني للحزب يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.