التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، باللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن سلامة ناقش مع حفتر التوصل إلى رؤية لسرعة المضي في عقد الاستحقاقات الانتخابية على كل المستويات.
ويأتي اللقاء بعد جولة للمبعوث الأممي بين عدد من المدن الليبية التقى خلالها ممثلي أحزاب وزعماء قبائل، وبحث معهم المشهد السياسي الليبي وأطروحات الخروج من المأزق الراهن.
وفي تطور يعد الأبرز، التقى سلامة باللواء محمد الكشكي مساعد وزير الدفاع لشؤون العلاقات الخارجية ممثلا عن الفريق محمد فريد حجازي باعتباره رئيس اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، وهو ما يعني إقصاء الفريق محمود حجازي الذي أُطيح به من منصبه رئيساً للأركان مؤخراً، مع تكليفه بمنصب مساعد رئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي، وسط تصريحات رسمية وقتها باستمرار إشرافه على الملف الليبي.
وبحث سلامة مع الكشكي عملية تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة، مع اللجنة الحكومية المصرية المكلفة بملف الأزمة الليبية.
وعبّر الكشكي خلال الاجتماع عن دعم اللجنة جهود الممثل الخاص، مشددًا على أن جهود مصر تندرج تحت مظلة الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا.
كما التقى سلامة اليوم أيضا بوزير الخارجية المصري سامح شكري بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، إن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية وجهود تسوية الأزمة.
وتابع أن شكري أكد دعم مصر وتثمينها جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، وشدد على أهمية دعم كافة الأطراف الإقليمية والدولية لهذه الجهود، موضحاً أن الحل النهائي يجب أن ينبع من إرادة وتوافق الشعب الليبي بكافة أطيافه.
وأوضح أبو زيد أن شكري استمع إلى عرض متكامل من المبعوث الأممي لنتائج اتصالاته الأخيرة مع الأطراف الليبية، وتحركاته القادمة التي تستهدف تهدئة الوضع في ليبيا، وتشجيع الأطراف على الانخراط الإيجابي في مختلف مراحل العملية السياسية، بما في ذلك الإعداد للانتخابات. كما أحاط المبعوث الأممي وزير الخارجية علماً بالموقف بشأن الحوار الوطني الذي تستضيفه تونس حول تعديل اتفاق الصخيرات.
وأضاف أبو زيد أن شكري أكد أهمية استكمال الجهود القائمة من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة من أجل التوصل لرؤية وطنية واحدة بشأن مستقبل ليبيا.
كما استعرض وزير الخارجية التحركات المصرية من أجل المساعدة في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب.
وقال أبو زيد إن الوزير المصري أبدى قلق مصر البالغ من تنامي الخطر الإرهابي، خاصة مع عودة مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي من سورية والعراق ومحاولاتهم الهروب إلى ليبيا ومنطقة الساحل، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة ككل، بالإضافة إلى استمرار عمليات الهجرة غير الشرعية.
وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن سلامة ناقش مع حفتر التوصل إلى رؤية لسرعة المضي في عقد الاستحقاقات الانتخابية على كل المستويات.
ويأتي اللقاء بعد جولة للمبعوث الأممي بين عدد من المدن الليبية التقى خلالها ممثلي أحزاب وزعماء قبائل، وبحث معهم المشهد السياسي الليبي وأطروحات الخروج من المأزق الراهن.
وفي تطور يعد الأبرز، التقى سلامة باللواء محمد الكشكي مساعد وزير الدفاع لشؤون العلاقات الخارجية ممثلا عن الفريق محمد فريد حجازي باعتباره رئيس اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، وهو ما يعني إقصاء الفريق محمود حجازي الذي أُطيح به من منصبه رئيساً للأركان مؤخراً، مع تكليفه بمنصب مساعد رئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي، وسط تصريحات رسمية وقتها باستمرار إشرافه على الملف الليبي.
وبحث سلامة مع الكشكي عملية تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة، مع اللجنة الحكومية المصرية المكلفة بملف الأزمة الليبية.
وعبّر الكشكي خلال الاجتماع عن دعم اللجنة جهود الممثل الخاص، مشددًا على أن جهود مصر تندرج تحت مظلة الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا.
كما التقى سلامة اليوم أيضا بوزير الخارجية المصري سامح شكري بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، إن اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية وجهود تسوية الأزمة.
وتابع أن شكري أكد دعم مصر وتثمينها جهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، وشدد على أهمية دعم كافة الأطراف الإقليمية والدولية لهذه الجهود، موضحاً أن الحل النهائي يجب أن ينبع من إرادة وتوافق الشعب الليبي بكافة أطيافه.
وأوضح أبو زيد أن شكري استمع إلى عرض متكامل من المبعوث الأممي لنتائج اتصالاته الأخيرة مع الأطراف الليبية، وتحركاته القادمة التي تستهدف تهدئة الوضع في ليبيا، وتشجيع الأطراف على الانخراط الإيجابي في مختلف مراحل العملية السياسية، بما في ذلك الإعداد للانتخابات. كما أحاط المبعوث الأممي وزير الخارجية علماً بالموقف بشأن الحوار الوطني الذي تستضيفه تونس حول تعديل اتفاق الصخيرات.
وأضاف أبو زيد أن شكري أكد أهمية استكمال الجهود القائمة من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة من أجل التوصل لرؤية وطنية واحدة بشأن مستقبل ليبيا.
كما استعرض وزير الخارجية التحركات المصرية من أجل المساعدة في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب.
وقال أبو زيد إن الوزير المصري أبدى قلق مصر البالغ من تنامي الخطر الإرهابي، خاصة مع عودة مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي من سورية والعراق ومحاولاتهم الهروب إلى ليبيا ومنطقة الساحل، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة ككل، بالإضافة إلى استمرار عمليات الهجرة غير الشرعية.