شتاينماير: واشنطن وموسكو تبحثان وقف القتال بسورية لعشرة أيام

09 سبتمبر 2016
شتاينماير تحدّث عن تقدم في المحادثات (فابريك كوفريني/Getty)
+ الخط -

أشار وزير الخارجيّة الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تحقّقان تقدماً في المناقشات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية، معرباً عن أمله بتسوية الخلافات المتبقية في الأيام المقبلة.

وكشف في مؤتمر صحافي، أن الاتفاق الذي تجري مناقشته يتضمن وقف القتال في سورية، لمدة 7-10 أيام، لافتاً إلى أن الجانبين حققا تقدماً، ولا تزال هناك قضيتان أو ثلاث، لم تحلّا بعد، حسب ما أوردت وكالة "رويترز".


وتأتي تصريحات الوزير الألماني في وقتٍ تتواصل فيه محادثات جنيف، اليوم، بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، بشأن التوصّل إلى تفاهمات في ما يتعلّق بالملفّ السوري.

وفي حين تحدّث فيه شتاينماير عن "تقدّم في المناقشات"، قلل مسؤولون يرافقون كيري في رحلته، في حديثهم إلى الصحافيين على متن طائرته، من إمكانية الوصول لانفراجة نهائية مع لافروف اليوم، بحسب "رويترز".

وقال مسؤول أميركي "نحتاج إلى التوصل لوضع يكون فيه من الواضح أنه لن يكون هناك حصار لحلب في إطار أي اتفاق مع الروس".

وأضاف، وفق ما نقلت "فرانس برس": "إذا استنتجنا أنّنا يمكن أن نصل إلى ذلك، فسنواصل العمل"، مؤكداً أنه يمكن تمديد المفاوضات، لكن ليس إلى ما لا نهاية. كما حذّر من أنه "إذا وجدنا أن الأمر لا يهدف سوى إلى كسب الوقت، فلن يكون هناك مبرر لدينا للاستمرار".

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، قد أعلن في بيانٍ، أن المحادثات المرتقبة بين الوزيرين "تأتي عقب المباحثات الأخيرة حول سورية، وستركز على خفض العنف، وتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب السوري، والمضي قدماً نحو حل سياسي ضروري لإنهاء الحرب".