ونشرت الهند منذ ذلك الحين، الآلاف من القوات في المنطقة، وفرضت حظر تجوال عسكري واسع، فيما تم اعتقال الآلاف وقطع جميع الاتصالات والإنترنت عن السكان.
البحرين على خطى الإمارات...
وعلى ذات الصعيد، منح ملك البحرين حمد بن عيسى، يوم أمس السبت، مودي، وساماً رفيعاً.
وبحسب وكالة الأنباء البحرينية، فإنّ بن عيسى منح مودي، الذي يزور البحرين لمدة يومين، "وسام البحرين من الدرجة الأولى"، تقديراً لجهود الأخير "في تعزيز العلاقات بين البلدين"، وفق المصدر ذاته.
ووصل مودي إلى البحرين، في زيارة هي الأولى من نوعها على مستوى رؤساء وزراء نيودلهي إلى المملكة، استهلها بمحادثات ثنائية مع نظيره البحريني خليفة بن سلمان.
وأمس السبت، انتقد ناشطون وحقوقيون، منح الإمارات مودي "وسام زايد"، فيما يواصل حملة القمع على إقليم كشمير الواقع في جبال الهيمالايا الذي تطالب به كل من باكستان والهند.
وتأتي زيارة مودي للإمارات والبحرين في وقت تتعرض فيه حكومته لانتقادات عالمية واسعة، على خلفية تعاملها مع ملف إقليم كشمير ذي الغالبية المسلمة، المتنازع عليه مع الجارة باكستان.
وقال كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد، "متعامية عن اضطهاد رئيس الوزراء الهندي مودي للمسلمين في كشمير (والعنف ضد المسلمين في جميع أنحاء الهند)، تكرمه الإمارات العربية المتحدة".
Twitter Post
|
وقالت الحقوقية سماح حديد، المديرة السابقة لمنظمة "العفو" الدولية بالشرق الأوسط، في تغريدة على "تويتر"، السبت، إنّه "في ظل الاحتضان الشديد لمودي من جانب العديد من دول الخليج، تم تجاهل حقوق الإنسان لصالح الفرص الاقتصادية".
Twitter Post
|
وخاضت باكستان والهند، الدولتان المسلحتان نووياً، حربين للسيطرة على كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947.