عمدت قوة تابعة لوزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، إلى تصفية 7 أشخاص، بمنطقة عرب العوامر الصناعية بمحافظة أسيوط، جنوب مصر، بزعم تكوينهم "خلية إرهابية".
وجاء في الرواية الأمنية، التي بثتها وزارة الداخلية على لسان مصادر أمنية، أن "قوات الأمن رصدت وجود خلية إرهابية بمنطقة عرب العوامر بالجبل الشرقي بمحيط المنطقة الصناعية".
وذكرت أن التحريات كشفت أن الخلية مكونة من أعداد كبيرة، وعقب رصدها داهمت قوات الأمن المنطقة وجرى تبادل إطلاق الأعيرة النارية التي أسفرت عن مقتل أعضاء الخلية.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر في محافظة أسيوط عدم صحة الرواية الأمنية، مؤكدة أنه لم يحدث أي إطلاق للأعيرة النارية من جانب الأشخاص السبعة الذين تم قتلهم، مشددة على أن "ما جرى عملية قتل جديدة خارج إطار القانون، وهو الأسلوب الذي دأبت عليه أجهزة الأمن المصرية خلال الفترة الأخيرة".
وأشارت المصادر إلى أن الأشخاص السبعة تم إلقاء القبض عليهم وتقييدهم قبل إطلاق الرصاص عليهم، لافتة إلى أنهم من الرافضين للانقلاب العسكري.
وتأتي تصفية المعارضين السبعة بعد إعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، حالة الطوارئ، في أعقاب انتهاء اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني، بعد التفجيرات التي شهدتها كنيستان مصريتان في محافظتي الغربية والإسكندرية، وراح ضحيتها 45 قتيلا ونحو 95 مصاباً.
وجاء في الرواية الأمنية، التي بثتها وزارة الداخلية على لسان مصادر أمنية، أن "قوات الأمن رصدت وجود خلية إرهابية بمنطقة عرب العوامر بالجبل الشرقي بمحيط المنطقة الصناعية".
وذكرت أن التحريات كشفت أن الخلية مكونة من أعداد كبيرة، وعقب رصدها داهمت قوات الأمن المنطقة وجرى تبادل إطلاق الأعيرة النارية التي أسفرت عن مقتل أعضاء الخلية.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر في محافظة أسيوط عدم صحة الرواية الأمنية، مؤكدة أنه لم يحدث أي إطلاق للأعيرة النارية من جانب الأشخاص السبعة الذين تم قتلهم، مشددة على أن "ما جرى عملية قتل جديدة خارج إطار القانون، وهو الأسلوب الذي دأبت عليه أجهزة الأمن المصرية خلال الفترة الأخيرة".
وأشارت المصادر إلى أن الأشخاص السبعة تم إلقاء القبض عليهم وتقييدهم قبل إطلاق الرصاص عليهم، لافتة إلى أنهم من الرافضين للانقلاب العسكري.
وتأتي تصفية المعارضين السبعة بعد إعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، حالة الطوارئ، في أعقاب انتهاء اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني، بعد التفجيرات التي شهدتها كنيستان مصريتان في محافظتي الغربية والإسكندرية، وراح ضحيتها 45 قتيلا ونحو 95 مصاباً.