وذكرت الصحف الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو وهرتسوغ، عقدا اجتماعاً في المقر الرسمي لرئيس الحكومة، ليلة الإثنين، وبحثا الخطوط المشتركة، بما في ذلك الحقائب الوزارية التي سيحصل عليها حزب "المعسكر الصهيوني" بقيادة هرتسوغ.
وقالت "هآرتس"، إن هرتسوغ، طالب بإحدى حقيبتي الاتصالات والعدل، فيما أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى وجود معارضة شديدة داخل الحزبين لتشكيل "حكومة وحدة".
من جهته أورد موقع "معاريف"، أن منظمة يمينية تمثل ما يسمى بعائلات "ضحايا الإرهاب"، توجهت إلى نتنياهو بطلب ألا يعني تشكيل مثل هذه الحكومة فتح الباب أمام تحرير أسرى فلسطينيين.
في المقابل كرر زعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينت، أن أي محاولة لسحب حقيبة وزارة العدل من حزبه، ستؤدي إلى انسحاب حزبه من الائتلاف الحالي لحكومة نتنياهو.
في غضون ذلك، أشارت استطلاعات للرأي نشرت، مساء أمس الإثنين، إلى استمرار تراجع قوة حزبي الليكود (من 30 مقعداً إلى 25 مقعداً) والمعسكر الصهيوني (من 24 مقعداً إلى 17 مقعداً)، مقابل استمرار ارتفاع شعبية وقوة حزب "ييش عتيد" بقيادة يئير لبيد، إذ تتوقع له الاستطلاعات الحصول على 18 مقعداً في حال جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم. وبينت الاستطلاعات أن أكثر من 50% من الإسرائيليين يعارضون تشكيل مثل "حكومة الوحدة".