وأكد حجازي، المكلف من مؤسسة الرئاسة بالإشراف على الملف الليبي، خلال اللقاء مع أعضاء المؤتمر الوطني، أن وفد المجلس الأعلى للدولة الذي التقاه، أبدى انفتاحه حيال عودة كافة زملائهم لاستكمال عضوية المجلس الأعلى للدولة.
وأعرب المجتمعون عن التزامهم ببذل كافة الجهود مع جميع الأطراف السياسية الليبية لاستكمال الإجراءات، والخروج من حالة الانسداد السياسي، لرفع المعاناة عن الشعب الليبي، والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الليبية في إطار من التوافق وقبول الآخر دون إقصاء أو تهميش.
في هذا الإطار، قالت مصادر دبلوماسية مصرية، شاركت في اللقاء، إن أعضاء المؤتمر الوطني شدّدوا على تمسكهم برفض أي حلول عسكرية من جانب أطراف الأزمة، مطالبين بضرورة إقناع مصر للجنرال المتقاعد خليفة حفتر بالتجاوب إيجابياً مع جهود المصالحة الداخلية.
وتابعت المصادر: "ممثلو المؤتمر الوطني أبدوا استعدادهم للقبول بأي حل يلقى ترحيب أطراف الأزمة، ويقطع الطريق أمام نشوب معارك عسكرية جديدة".
وأكدت المصادر أيضاً على أن هناك غضباً رسمياً مصرياً من بعض تحركات حفتر، قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق شرق ليبيا، مشددة على أن القاهرة ترفض أي حلول عسكرية في الوقت الراهن، في حين بات حفتر يستقوي بدعم روسي.