عاد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، اليوم الخميس، إلى ممارسة مهامه بعد صدور قرار من السلطة القضائية العراقية بتبرئته من التهم التي وجهها إليه وزير الدفاع خالد العبيدي مطلع الشهر الحالي، بعدما كان قد طلب أول من أمس الثلاثاء، رفع الحصانة عنه، ليتيح للقضاء استجوابه بعيداً عن أية ضغوط.
اقــرأ أيضاً
وأوضح مصدر برلماني عراقي، لـ"العربي الجديد "، أن البرلمان عقد، اليوم، جلسته العاشرة من الفصل التشريعي الحالي برئاسة الجبوري، وحضور 198 نائباً، مشيراً إلى أنه طُرحت قوانين عدة لتشريعها في الجلسة، ويناقش مجلس النواب العقبات التي تعرقل انطلاق معركة استعادة محافظة الموصل (شمالي العراق).
وأشار المتحدث باسم رئيس البرلمان العراقي عماد الخفاجي، أمس الأربعاء، إلى أن الجبوري ماضٍ في متابعة شكاوى القدح والتشهير من دون أدلة، التي رفعها ضده العبيدي.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية العراقية عبد الستار البيرقدار، قد أعلن أن القضاء قرر تبرئة الجبوري من جميع التهم التي وجهها إليه العبيدي، الأسبوع الماضي، موضحاً في بيان أن الهيئة المختصة أغلقت الدعاوى المقامة ضده، بسبب عدم كفاية الأدلة.