وقال نتنياهو: "لقد واجهنا في السنوات الأربع الأخيرة تحديات كبيرة، ساحات المواجهة تتغير في غزة وسورية ولبنان ومواقع أخرى، لكننا نواجه عاملاً رئيساً وهو إيران وأذرعها الإرهابية"، مضيفاً "أنصح إيران بالخروج من سورية بسرعة لأننا سنواصل سياسة الهجمات من دون توقف".
وبعد أن أثنى نتنياهو على رئيس الأركان المنتهية ولايته، غادي أيزنكوت، لفت إلى إن "كل عمليات وجهود بناء قوة الجيش في السنوات الأخيرة هدفت إلى تحسين جهوزية الجيش لتحقيق هدف واحد وهو الانتصار في الحرب".
وتطرق أيضاً إلى العلاقات مع بعض الدول العربية، قائلاً "كلما كنا أقوى فإننا نزيد من فرص تحقيق السلام. فبفضل قدراتنا الاستخباراتية، والعملياتية والتكنولوجية، تتعزز علاقاتنا مع العالم العربي كما لم يحدث في الماضي".
وتابع "هناك دول إسلامية مهمة تتقرب منا، وهي تدرك أننا لسنا عدوها، بل ركيزة مساندة وضرورية لها. وقد حولنا إسرائيل عبر زيادة قوة الجيش، واقتصادنا ومكانتنا الدبلوماسية إلى قوة عالمية صاعدة".
وكشفت نتنياهو مجدداً عن لقاءات بين رئيس أركان جيش الاحتلال وقادة جيوش عربية عندما قال للجنرال أيزنكوت: "لقد كنت جزءاً من هذا، وشاهدت ذلك في لقاءاتك مع رؤساء وقادة جيوش لدول عربية، شاهدت احتضانهم لنا. لقد حققتَ إنجازات كبيرة".
وتوجه نتنياهو في حديثه لرئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، أفيف كوخافي، بعد منحه الرتبة العسكرية، قائلاً: "إن المهمة الملقاة على عاتقك هي ضمان أن ينفذ الجيش المهام المطلوبة منه. الهدف واحد هو ضمان تفوقنا على أعدائنا وزيادة الفجوة النوعية بيننا وبينهم. سنعمل بداية على تعزيز ومراكمة قوتنا الهجومية، ونضمن ضربة هجومية قاضية ضد أعداء قريبين وأعداء بعيدين".