وقع جرحى بين المدنيين منتصف الليلة الماضية جراء تجدد قصف النظام السوري على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي الواقع ضمن مناطق خفض التوتر، في حين أحكمت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) سيطرتها على أربع قرى في ريف دير الزور بعد معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتحدث "مركز حمص الإعلامي" عن وقوع جرحى بين المدنيين جراء قصف بالمدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك شمال مدينة حمص.
وكانت قوات النظام قد أوقعت جرحى جراء القصف المدفعي، مساء أمس الخميس، على مدينة الرستن وبلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، في خرق مستمر لاتفاق خفض التوتر الموقع مع الضامن الروسي.
وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الشرعية التابعة للمعارضة في مدينة درعا جنوب سورية عن إلغاء شعائر صلاة الجمعة بسبب الاستهداف المتكرر للمساجد في المدينة من قبل قوات النظام السوري، وذلك على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري الذي دخل حيز التنفيذ قبل أربعة أشهر.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن تنظيم "هيئة تحرير الشام" تمكن من استعادة السيطرة على قريتي الرشادية ورجم الصوان في ريف حلب الجنوبي شمال البلاد، وتصدّى لهجوم من قوات النظام على محور الجمعيات في ريف حلب الغربي.
وفي غضون ذلك، قصفت فصائل المعارضة السورية المسلحة بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات النظام في منطقة المحطة الحرارية قرب مدينة محردة وحاجز الترابيع في محيط مدينة حلفايا شمالي غربي محافظة حماة، ومناطق في مدينتي حلفايا وسلحب شمالي حماة.
من جهة أخرى، أحكم مسلحو "مجلس ديرالزور العسكري" التابع لمليشيات "قسد"، سيطرتهم على قرى ضمان وماشخ وحريزة والتوامية بريف ديرالزور الشمالي الشرقي بعد معارك كر وفر مع تنظيم "داعش" تكبد خلالها الطرفان خسائر بالأرواح والعتاد.
وتشن "قوات سورية الديمقراطية" عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في ريف دير الزور تحت مسمى "عاصفة الجزيرة"، وذلك بهدف السيطرة على المناطق الغنية بالغاز والنفط والواقعة شمال وشرق ضفة نهر الفرات.
احتدام الاقتتال بين فصيلين
إلى ذلك، ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين تنظيم "هيئة تحرير الشام" وفصيل "حركة نور الدين زنكي" في ريف حلب الغربي شمال سورية، في حين لم تتبين حجم الأضرار الناتجة عن الاشتباك نتيجة منع الطرفين للناشطين من الوصول إلى مناطق الاشتباك.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن دائرة الاشتباكات بين الطرفين اتسعت الليلة الماضية بعد هجوم واسع شنه تنظيم "هيئة تحرير الشام" على مواقع "حركة نور الدين زنكي" في قرى قبتان الجبل والشيخ سليمان عويجل، وتقاد وتديل، والسحارة، والابزمو، ورحاب بريف حلب الغربي.
وأوضحت المصادر، في حديثها، أن الهجوم ترافق مع قصف بالمدفعية والدبابات على مواقع الحركة في تلك القرى، فيما تمكنت الحركة من صد هجوم التنظيم على موقع "كتيبة الشيخ سليمان"، غربي حلب.
وأشارت المصادر إلى وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين، لكنها لم تتضح بشكل دقيق، حيث يمتنع الطرفان عن كشف حجم الخسائر، كما يمنعان وصول الناشطين أو الفرق الطبية إلى مناطق الاشتباكات العنيفة بحجة الحفاظ على سلامتهم.
من جانبه، أصدر "مجلس شورى بلدة الابزمو"، الواقعة في ريف حلب الغربي، بيانا أكد فيه أن البلدة تقع تحت إدارة مدنية ولا يسمح لأي فصيل بالسيطرة عليها، وذلك إثر الهجوم من "هيئة تحرير الشام" على البلدة التي تقع فيها مقرات لـ"حركة نور الدين زنكي".
وفي الشأن، دعا الشيخ السعودي المستقيل من "هيئة تحرير الشام"، عبد الله المحيسني، عبر رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي كلا من الفصيلين إلى وقف القتال.
اقــرأ أيضاً
وتحدث "مركز حمص الإعلامي" عن وقوع جرحى بين المدنيين جراء قصف بالمدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك شمال مدينة حمص.
وكانت قوات النظام قد أوقعت جرحى جراء القصف المدفعي، مساء أمس الخميس، على مدينة الرستن وبلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، في خرق مستمر لاتفاق خفض التوتر الموقع مع الضامن الروسي.
وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الشرعية التابعة للمعارضة في مدينة درعا جنوب سورية عن إلغاء شعائر صلاة الجمعة بسبب الاستهداف المتكرر للمساجد في المدينة من قبل قوات النظام السوري، وذلك على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري الذي دخل حيز التنفيذ قبل أربعة أشهر.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن تنظيم "هيئة تحرير الشام" تمكن من استعادة السيطرة على قريتي الرشادية ورجم الصوان في ريف حلب الجنوبي شمال البلاد، وتصدّى لهجوم من قوات النظام على محور الجمعيات في ريف حلب الغربي.
وفي غضون ذلك، قصفت فصائل المعارضة السورية المسلحة بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات النظام في منطقة المحطة الحرارية قرب مدينة محردة وحاجز الترابيع في محيط مدينة حلفايا شمالي غربي محافظة حماة، ومناطق في مدينتي حلفايا وسلحب شمالي حماة.
من جهة أخرى، أحكم مسلحو "مجلس ديرالزور العسكري" التابع لمليشيات "قسد"، سيطرتهم على قرى ضمان وماشخ وحريزة والتوامية بريف ديرالزور الشمالي الشرقي بعد معارك كر وفر مع تنظيم "داعش" تكبد خلالها الطرفان خسائر بالأرواح والعتاد.
وتشن "قوات سورية الديمقراطية" عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في ريف دير الزور تحت مسمى "عاصفة الجزيرة"، وذلك بهدف السيطرة على المناطق الغنية بالغاز والنفط والواقعة شمال وشرق ضفة نهر الفرات.
احتدام الاقتتال بين فصيلين
إلى ذلك، ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين تنظيم "هيئة تحرير الشام" وفصيل "حركة نور الدين زنكي" في ريف حلب الغربي شمال سورية، في حين لم تتبين حجم الأضرار الناتجة عن الاشتباك نتيجة منع الطرفين للناشطين من الوصول إلى مناطق الاشتباك.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن دائرة الاشتباكات بين الطرفين اتسعت الليلة الماضية بعد هجوم واسع شنه تنظيم "هيئة تحرير الشام" على مواقع "حركة نور الدين زنكي" في قرى قبتان الجبل والشيخ سليمان عويجل، وتقاد وتديل، والسحارة، والابزمو، ورحاب بريف حلب الغربي.
وأوضحت المصادر، في حديثها، أن الهجوم ترافق مع قصف بالمدفعية والدبابات على مواقع الحركة في تلك القرى، فيما تمكنت الحركة من صد هجوم التنظيم على موقع "كتيبة الشيخ سليمان"، غربي حلب.
وأشارت المصادر إلى وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين، لكنها لم تتضح بشكل دقيق، حيث يمتنع الطرفان عن كشف حجم الخسائر، كما يمنعان وصول الناشطين أو الفرق الطبية إلى مناطق الاشتباكات العنيفة بحجة الحفاظ على سلامتهم.
من جانبه، أصدر "مجلس شورى بلدة الابزمو"، الواقعة في ريف حلب الغربي، بيانا أكد فيه أن البلدة تقع تحت إدارة مدنية ولا يسمح لأي فصيل بالسيطرة عليها، وذلك إثر الهجوم من "هيئة تحرير الشام" على البلدة التي تقع فيها مقرات لـ"حركة نور الدين زنكي".
وفي الشأن، دعا الشيخ السعودي المستقيل من "هيئة تحرير الشام"، عبد الله المحيسني، عبر رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي كلا من الفصيلين إلى وقف القتال.
وكانت "حركة نور الدين زنكي" قد أعلنت انفصالها عن "هيئة تحرير الشام" في 21 يوليو/تموز الماضي، وتوترت لاحقا العلاقات بين الطرفين، ووقعت معارك بينهما في ريف إدلب الشمالي، تمكن على أثرها مؤخرا "هيئة تحرير الشام" من السيطرة على مواقع زنكي قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في حين يتبادل الطرفان اتهامات بـ"البغي والاعتداء".
ويتهم ناشطون "هيئة تحرير الشام" بالسعي إلى بسط سيطرتها على كامل مناطق المعارضة السورية المسلحة في شمال غرب سورية وذلك، بعد سيطرتها على معبر باب الهوى وكافة الإدارات المدنية والخدمية في مدينة إدلب ومحيطها.