أعربت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، عن "قلقها العميق" إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة ومئات الوحدات في القدس الشرقية.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر "لا تزال الولايات المتحدة تنظر إلى المستوطنات على أنها غير شرعية، ونعارض بشدة خطوات توسيع البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
ورأى في بيان، نشرته وكالة "رويترز" أن "التوسع الاستيطاني يهدد حل الدولتين ويشكك في التزام إسرائيل بحل الصراع من خلال التفاوض".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صادق أمس على بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل، إثر قرار المحكمة الإسرائيلية بهدم مبنيين سكنيين في المستوطنة نفسها، أقيما على أراض يملكها الفلسطيني عبد الرحيم قاسم من قرية دورا القرع غربي رام الله.
وجاء قرار نتنياهو تنفيذاً لاتفاق بين حكومته السابقة وبين مستوطني بيت إيل عام 2012 ببناء 300 وحدة سكنية على أراضي معسكر حرس الحدود في المستوطنة، مقابل إخلاء مبانٍ في حي "هأولبناه" في بيت إيل، كانت شيدت هي الأخرى على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة.
اقرأ أيضاً:الهدم مقدمة لموجة بناء استيطاني غربي رام الله