بلغت حصيلة قمع الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة السلمية في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، 30 مصاباً بشظايا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، نقل 8 منهم إلى المشفى لتلقي العلاج.
ومن بين المصابين كل من حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، وناصر قوس مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس، والمصورة والمراسلة الصحافية ديالا جويحان، وحجازي الرشق أمين سر الغرفة التجارية العربية في المدينة المقدسة، والناشط المقدسي سليمان شقيرات، حيث نقلوا إلى مستشفى المقاصد في المدينة المقدسة، فيما اعتدي على معظم الطواقم الصحافية واعتقل المصور الصحافي أحمد الصفدي.
وكانت المسيرة قد انتظمت عند الساعة الخامسة مساء (توقيت محلي)، وحاولت التوجه إلى شارع صلاح الدين إلا أن قوات الاحتلال الخاصة وفرق الخيالة البوليسية داهمت جموع المسيرة، واشتبكت بالأيدي مع المشاركين فيها، بعد أن حاول جنود انتزاع أعلام فلسطينية بالقوة من حامليها.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين، اليوم، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق عدّة بالضفة الغربية المحتلة، تلبية لدعوات الغضب التي أطلقتها القوى الفلسطينية للاستمرار برفض قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأخير الاعتراف بالقدس الفلسطينية عاصمة لدولة الاحتلال.
واستبقت قوات الاحتلال إجراءاتها بحملة واسعة من الاعتقالات في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، طاولت نحو عشرين ناشطاً مقدسياً، غالبيتهم من كوادر حركة "فتح".