وأوضحت المصادر، أنّ الدفعة الجديدة من المهجّرين، وتضمّ 21 حافلة تحمل مئات المدنيين، بينهم مرضى وجرحى، انطلقت من معبر الراموسة في جنوب أحياء حلب المحاصرة بعد إيقافها لمدة 10 ساعات من قبل مليشيات النظام السوري وإيران، ووصلت إلى منطقة الرّاشدين في ريف حلب الغربي.
وتمّ أيضاً، ليل الأحد- الإثنين، تهجير 450 مدنياً على متن خمس حافلات وسيارتي إسعاف، من أحياء مدينة حلب المحاصرة، إلى منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي، بينما ينتظر آلاف المدنيين في المدينة إتمام عملية التهجير، في ظل ظروف إنسانية سيئة.
وكانت المعارضة السورية المسلحة، قد توصّلت، أمس الأحد، إلى اتفاق مع ممثلي روسيا و إيران، لإكمال عملية التهجير من أحياء حلب المحاصرة، مقابل إخلاء قرابة 4000 من جرحى ومدنيي بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، وتهجير قرابة 1500 مدني ومصاب، من مدينتي مضايا والزبداني المعارضتين للنظام السوري، في ريف دمشق.
في المقابل، خرجت دفعة ثانية من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، اليوم الإثنين، نحو ريف حلب الشمالي. وأوضحت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ الدفعة تضمّ عشر حافلات، انطلقت من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، باتجاه بلدتي نبل والزهراء التّابعتين للنظام السوري، في ريف حلب الشمالي، وتحمل الحافلات قرابة 500 من أهالي البلدتين والمصابين والمرضى.
وكانت قد خرجت، خلال الليلة الماضية، خمس حافلات من بلدتي كفريا والفوعة، تحمل جرحى ومرضى، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ، أمس الأحد، بين المعارضة السورية المسلحة وممثلي إيران وروسيا في حلب.