وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" أن الاتفاق ينص على خروج المقاتلين وعائلاتهم من مخيم اليرموك إلى إدلب، يوم غد الإثنين، على أن ينتهي تنفيذ البنود قبل بداية شهر رمضان.
وأضافت أن أحد بنود الاتفاق ينص على إخراج المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، البالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين.
كما أشارت إلى أن المرحلة الأولى في الاتفاق يتم فيها نقل 1500 من أهالي كفريا والفوعة، إضافة إلى إطلاق سراح مخطوفي بلدة اشتبرق بريف حماة، البالغ عددهم 85 على مرحلتين.
وتوصلّت فصائل الجيش الحر، الموجودة في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، مساء أمس، إلى اتفاق يقضي بخروج رافضي التسوية مع النظام من المقاتلين والمدنيين إلى الشمال السوري.
وقال الناشط الإعلامي المحاصر بمخيم اليرموك، رامي السيد لـ"العربي الجديد" إن الاتفاق لا يشمل تنظيم "داعش" الإرهابي ويقتصر على "هيئة تحرير الشام"، التي يقدر عدد مقاتليها بنحو 150، مشيراً إلى أن قوات النظام لم توقف قصف مواقعه في مخيم اليرموك.
واستأنفت قوات النظام قصف المخيم قبل أكثر من عشرة أيام، بعد فشل المفاوضات المتعلقة بخروج مقاتلي التنظيم من المنطقة.