وتزامنت دعوة بري مع تأكيد فرنجية استمراره في الترشح لمنصب الرئيس، وذلك خلال زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي، ظهر اليوم.
كما أكّد النائب هنري حلو، في بيان، استمراره في الترشح "ما دام مفيداً لمصلحة الوطن"، مشيراً إلى أنّ بقاءه من عدمه في المنافسة الرئاسية "يعلن في حينه"، متعهداً "التصدي بدون هوادة للفساد، بكل ما يتوافر له من طاقات ومواقع ومسؤوليات".
في السياق ذاته، اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق، خلال استقبال مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية، أندرو كولفين، أنّ "اكتمال النصاب الدستوري في لبنان سيحدث قريباً، وستكون فرصة لإعادة انتظام العمل في المؤسسات الدستورية كافة، تنفيذية وتشريعة، ما سيعطي دعماً وزخماً للمؤسسات الأمنية في ممارسة مهامها".
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للنائب ميشال عون، أثناء التقاط صور رسمية تمهيداً لانتخابه المرتقب، بعد حيازة أغلبية نيابية تؤيده.
وحاول رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، تبديد المخاوف من صعوبة تشكيل الحكومة، مؤكدا أن "النائب سعد الحريري سيكون رئيسا للحكومة يوم الأربعاء وبعدها بأيام ستشكل الحكومة".
وفي كلمة له خلال مؤتمر "تعزيز الشفافية في قطاع النفط والغاز في لبنان"، كشف عن أنه كان "هناك قرار كبير بتعطيل الانتخابات الرئاسية بانتظار ما ستؤول إليه أمور المنطقة وكانت مهمة شبه مستحيلة، ولكننا اليوم أمام رئيس صنع في لبنان".
وأشار إلى أنه "قبل الوصول للانتخابات الكثير من القطاعات التي تدهورت بدأت تنتعش ومن يتابع حركة الاقتصاد والأسواق يلاحظ ذلك".