انسحبت "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى تقاتل معها، مساء أمس الجمعة، من المواقع التي كانت قد تقدمت إليها خلال هجوم عسكري على قرية حضر، الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري شمال محافظة القنيطرة، جنوب غربي سورية.
وقالت مصادر متطابقة إن "قوات النظام بالتعاون مع مليشيات موالية لها كانت تتمركز في السويداء، استعادت السيطرة على المواقع التي سيطرت عليها تحرير الشام وفصائل محلية تابعة للمعارضة، صباح الجمعة، في محيط قرية حضر، إثر هجوم تخلله تفجير سيارة مفخخة واشتباكات".
وأضافت المصادر أن عدداً كبيراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها قُتلوا خلال الاشتباكات في محاولة استرجاع المنطقة، حيث سيطرت هذه القوات على مناطق الهرة وقرص النفل والوسيط في محيط القرية.
وقال رئيس مجلس محافظة القنيطرة التابع للمعارضة، ضرار البشير، في تصريحاتٍ صحافية: "لا نريد الدخول إلى حضر، لكن الفصائل تريد فتح طريق لبلدة بيت جن المحاصرة من أربع سنوات"، مضيفاً: "نقاتل المقاتلين وليس المدنيين، وأهل حضر جزء من الشعب السوري".
وكانت "غرفة عمليات القطاع الشمالي" في محافظة القنيطرة قد أصدرت بياناً، أعلنت فيه أنها "غير معنية" بالعمل العسكري في قرية حضر، معتبرةً أنّه "في الوقت ذاته تعبّر عن التزامها بمؤازرة أهالي بيت جن ومزرعتها ضد قوات النظام ومليشياتها".
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل استغلال الحساسيات المذهبية المتعلقة بالطائفة الدرزية في الداخل وفي منطقة الجولان المحتلين، للزعم بحرصها على أبناء هذا المكون السوري، بحجة الروابط العائلية والمذهبية التي تربطه بدروز فلسطين المحتلة.
وفي هذا السياق، نشر الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين مانليتس، الجمعة، بيانا أعلن فيه أن جيش الاحتلال "مستعد لتقديم المساعدة لسكان قرية الحضر في الجولان ومنع احتلالها"، على خلفية اشتداد المعارك هناك بين قوات النظام السوري وحلفائه من جهة، وفصائل سورية مسلحة من جهة ثانية.
وقال البيان الذي تم تعميمه بالعربية أيضا، إنه "في الساعات الأخيرة توسع القتال في منطقة قرية الحضر الدرزية في منطقة الجولان السوري".
وبحسب البيان، أجرى رئيس الأركان، الجنرال غادي أيزنكوط، وقائد المنطقة الشمالية، يوئيل ستريك، وقائد فرقة الجولان، ياتيف عاسور، جلسة تقدير موقف تقرر في ختامها الإعلان عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "مستعد لمساندة سكان القرية وسيمنع المساس بهم أو احتلال قريتهم وذلك من منطلق التزامه تجاه الطائفة الدرزية".
وقالت مصادر متطابقة إن "قوات النظام بالتعاون مع مليشيات موالية لها كانت تتمركز في السويداء، استعادت السيطرة على المواقع التي سيطرت عليها تحرير الشام وفصائل محلية تابعة للمعارضة، صباح الجمعة، في محيط قرية حضر، إثر هجوم تخلله تفجير سيارة مفخخة واشتباكات".
وأضافت المصادر أن عدداً كبيراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها قُتلوا خلال الاشتباكات في محاولة استرجاع المنطقة، حيث سيطرت هذه القوات على مناطق الهرة وقرص النفل والوسيط في محيط القرية.
وقال رئيس مجلس محافظة القنيطرة التابع للمعارضة، ضرار البشير، في تصريحاتٍ صحافية: "لا نريد الدخول إلى حضر، لكن الفصائل تريد فتح طريق لبلدة بيت جن المحاصرة من أربع سنوات"، مضيفاً: "نقاتل المقاتلين وليس المدنيين، وأهل حضر جزء من الشعب السوري".
وكانت "غرفة عمليات القطاع الشمالي" في محافظة القنيطرة قد أصدرت بياناً، أعلنت فيه أنها "غير معنية" بالعمل العسكري في قرية حضر، معتبرةً أنّه "في الوقت ذاته تعبّر عن التزامها بمؤازرة أهالي بيت جن ومزرعتها ضد قوات النظام ومليشياتها".
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل استغلال الحساسيات المذهبية المتعلقة بالطائفة الدرزية في الداخل وفي منطقة الجولان المحتلين، للزعم بحرصها على أبناء هذا المكون السوري، بحجة الروابط العائلية والمذهبية التي تربطه بدروز فلسطين المحتلة.
وفي هذا السياق، نشر الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين مانليتس، الجمعة، بيانا أعلن فيه أن جيش الاحتلال "مستعد لتقديم المساعدة لسكان قرية الحضر في الجولان ومنع احتلالها"، على خلفية اشتداد المعارك هناك بين قوات النظام السوري وحلفائه من جهة، وفصائل سورية مسلحة من جهة ثانية.
وقال البيان الذي تم تعميمه بالعربية أيضا، إنه "في الساعات الأخيرة توسع القتال في منطقة قرية الحضر الدرزية في منطقة الجولان السوري".
وبحسب البيان، أجرى رئيس الأركان، الجنرال غادي أيزنكوط، وقائد المنطقة الشمالية، يوئيل ستريك، وقائد فرقة الجولان، ياتيف عاسور، جلسة تقدير موقف تقرر في ختامها الإعلان عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "مستعد لمساندة سكان القرية وسيمنع المساس بهم أو احتلال قريتهم وذلك من منطلق التزامه تجاه الطائفة الدرزية".