وشكل تصريح مقتضب للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، رداً على سؤال لأحد الصحافيين وجهه إليه قبل أيام، قائلا: "لم أرشح الغزواني بل رشح نفسه"، مادة دسمة تحدث من خلالها الكثيرون عن خلفية التصريح، كما طالب العديد من المدونين باسترجاع مبلغ الملياري دولار الذي تحدثت وسائل الإعلام عن تجميده قبل أن يتدخل ولد عبد العزيز على الخط ويرد على الملفين معا.
وقال الرئيس الموريتاني، خلال اجتماع مع لجنة تسيير حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم اليوم، إنه يدعم ترشيح وزير الدفاع، ويدعو كافة القوى السياسية الداعمة للنظام لاحتضانه، والعمل بشكل قوي في المرحلة القادمة للفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر يونيو/ حزيران المقبل.
واعتبر ولد عبد العزيز أن انتخاب وزير الدفاع يمثل استمرارا للنهج الذي بدأه هو في العام 2009، وانتخابه رئيسا للجمهورية في الانتخابات التي نظمت بعد الإطاحة بالرئيس المدني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في انقلاب عسكري في الثامن من شهر أغسطس/ آب سنة 2008.
وحول قضية الملياري دولار التي أكدت عدة وسائل إعلام تجميدها في مصارف إماراتية، قال ولد عبد العزيز إن الزمن كفيل بكشف حقيقتها، مشددا على أنه "حتى ولو نفاها فإن الناس لن يصدقوها".