وأظهر مقطع فيديو، تم تداوله أخيراً بشكل واسع، "أبو همام الليبي" يخضع لعملية تحقيق على يد مسلحين قاموا بضربه وتعنيفه أثناء التحقيق، كما توعدوه بالقتل.
وبعد ساعات من انتشار الفيديو، ظهرت صور أخرى تظهر أبوهمام وقد قُتل ذبحاً بعدما تعرّض للتعذيب وجثته ملقاة على الأرض.
وحتى الساعة، لم يُعرف اسم المجموعة المسلحة المنضوية تحت لواء "البنيان المرصوص"، التي أقدمت على الاقتصاص من "أبوهمام".
ورفضت جهات عدة متابعة لعملية البنيان المرصوص، والتي اتصل بها "العربي الجديد"، تأكيد أو نفي الحادث، معتبرة أن "كوارث داعش بحق المدنيين والحالة السيئة التي يعيشها مقاتلو البنيان المرصوص تجعل من الصعب ضبط الأمور في بعض الأوقات".
وأبو همام، واسمه يوسف مليطان، هو أحد أبناء مدينة سرت. انضم مبكراً لتنظيم "داعش"، وتولى العديد من المناصب داخل التنظيم، من بينها إمام مسجد. كما تولى القضاء في بعض الفترات، بينما أشيع أنه أشرف على تنفيذ عمليات قصاص وحدود بالقتل وحز الرؤوس بحق المدنيين في المدينة منتصف عام 2015.