وقالت القناة الإسرائيلية العامة إن المستشار القضائي للحكومة اعتبر أن هذه الخطوة "ستكون ممكنة".
وجاء إعلان الحكومة الإسرائيلية بعد نحو ساعتين من إعلان خطة الرئيس ترامب لتصفية القضية الفلسطينية المعروفة بـ"صفقة القرن" في البيت الأبيض في مؤتمر مشترك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، قد غرّد هو الآخر مساء الثلاثاء على تويتر، قائلا إنه بعد خطابي ترامب ونتنياهو، بمقدور إسرائيل ضم المستوطنات الإسرائيلية.
في الأثناء، شهدت غالبية محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، مساء الثلاثاء، مسيرات شعبية غاضبة خرجت في مراكز المدن الرئيسية، رفضاً لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسمياً ما تسمى "صفقة القرن"، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، فيما أحرق الفلسطينيون صور الرئيس ترامب ونعوشاً له ولنتنياهو ولصهر ترامب جاريد كوشنير تنديداً بإعلان الصفقة ورفضا لها، وتلا تلك المسيرات اندلاع مواجهات في بعض المناطق، ما أوقع عدة إصابات.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، خرجت مسيرة منددة بإعلان ترامب بالتوازي مع انعقاد اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله، حيث جابت المسيرة شوارع المدينة انطلاقاً من دوار المنارة وسطها، ووصلت إلى ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهتف المشاركون ضد ترامب وصفقة القرن وللوحدة الوطنية، مطالبين بإسقاط خيار التسوية من خلال هتاف "فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية"، وأحرق متظاهرون صور ترامب فيما داس صوره آخرون.
ووصلت المسيرة إلى المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة أو ما يعرف بحاجز "بيت إيل" الإسرائيلي، حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، وقاموا بتوجيه المفرقعات النارية تجاه جيش الاحتلال، فيما أطلق جيش الاحتلال القنابل الغازية باتجاههم، وقد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابة بالرصاص المطاطي بالوجه في مدخل البيرة الشمالي.