كارتر: واشنطن سترسل 200 جندي إضافي إلى الرقة السورية

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 ديسمبر 2016
2FA08A27-49CF-4700-81F6-AEE07C6B7021
+ الخط -
أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، اليوم السبت، أن واشنطن سترسل 200 جندي إضافي إلى سورية للمشاركة في العملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الرقة، ويأتي ذلك بعد ساعات من إلغاء الرئيس الأميركي باراك أوباما، القيود المفروضة على تقديم مساعدات عسكرية إلى المعارضة السورية.

وأوضح كارتر، خلال حديثه في مؤتمر "حوار المنامة"، والذي نقلته وكالة "رويترز"، أن القوات الإضافية بينها مدربون من القوات الخاصة، ومستشارون وفرق تفكيك المتفجرات. وسينضمون إلى 300 من القوات الخاصة الأميركية الموجودة في سورية.

وأكد في الوقت نفسه، أن روسيا أكبر داعم أجنبي للرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً لقد "أجج التدخل الروسي بسورية الحرب الأهلية، وأطال معاناة الشعب السوري".

وجاء إعلان كارتر، بعد ساعات من إلغاء الرئيس أوباما القيود المفروضة على تقديم مساعدات عسكرية إلى المعارضة السورية.

وقال أوباما في بيان صادر عن البيت الأبيض ليل أمس الجمعة "قررت أنا (الرئيس) أن العمليات، التي تتضمن تقديم مواد وخدمات دفاعية للقوات الأجنبية والقوات غير النظامية من جماعات، وأفراد يشاركون بدعم ومساعدة القوات الأميركية في مكافحة الإرهاب في سورية، هي مسألة أساسية لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة".

وفوّض الرئيس الأميركي في بيانه، الذي أوردته وكالة "الأناضول"، وزير خارجيته جون كيري، بإخطار الكونغرس بأي شحنات للأسلحة ينوي البيت الأبيض تقديمها إلى المعارضة السورية، قبل 15 يوماً من إصدار الأمر ببدء التنفيذ.

كما يتزامن قرار أوباما مع تمرير الكونغرس الأميركي يوم الخميس، لمسودة "قانون تفويض الدفاع الوطني"، تفوّض الرئيس بتقديم مضادات طائرات تُحمل على الكتف من طراز "مانباد" إلى المعارضة السورية، بعد أن كان أوباما يرفض ذلك من قبل بدعوى "الخوف من وقوعها في الأيدي الخطأ".





ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون