تصاعدت حدة الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات جنوبية، على خلفية استخدام قوات الأمن القوة المفرطة لفض ساحات التظاهر، ما أدى إلى سقوط عشرات المتظاهرين بين قتيل وجريح.
وشيع متظاهرو ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية في محافظة ذي قار اثنين من قتلى المحافظة الأربعة الذين سقطوا، السبت، بنيران القوات العراقية، ورددوا شعارات تطالب بإقالة قائد الشرطة بالمحافظة وبقية الضباط والمسؤولين المحليين، ومحاكمتهم لتسببهم بمقتل المتظاهرين.
جاء ذلك مع اكتظاظ ساحة الحبوبي بآلاف المتظاهرين، ما أدى إلى تمدد الاعتصام إلى الشوارع المجاورة، وأكد المتظاهرون أنهم لن يغادروا الساحة، وسيقفون بوجه أي قوة تحاول اقتحامها، كما وجهوا انتقادات لعناصر التيار الصدري الذين غادروا ساحات الاحتجاج، مشددين على أن مغادرتهم لن تؤثر على زخم التظاهرات.
وانضمت أعداد كبيرة من أبناء العشائر إلى المتظاهرين قرب جسر الفهد بعد المجزرة التي ارتكبتها القوات العراقية هناك، مؤكدين أنهم سيتحولون إلى دروع بشرية بوجه أي قوة تحاول إنهاء اعتصامات ذي قار.
وفي وقت سابق السبت، قتل 4 متظاهرين وأصيب آخرون بإطلاق رصاص حي من قبل قوات عراقية لتفريق الاعتصام عند جسر الفهود.
اقــرأ أيضاً
واعتبرت قيادة الشرطة في ذي قار عمليات إطلاق النار على المتظاهرين، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بأنها "دفاع عن النفس"، مؤكدة، في بيان، أنّ قائد عمليات الرافدين للجيش (المسؤولة عن أمن عدد من محافظات الجنوب)، وقائد شرطة ذي قار وضباطاً آخرين، أجروا مفاوضات مع ممثلي المتظاهرين منذ ساعات الصباح الأولى، وبالتعاون مع أبناء العشائر، بهدف فتح الطريق قرب جسر الفهود بشكل جزئي.
وأشارت إلى أن بعض المتظاهرين اعترضوا القوات الأمنية، وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، ووجّهوا قنابل المولوتوف والحجارة إلى عناصر الأمن، مضيفة أن "ذلك دفع القوات الأمنية للدفاع عن نفسها وفضّ التجمهر والاعتصام باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع"، وفق البيان.
وفي العاصمة بغداد، تواصل جموع المتظاهرين توافدها على ساحة التحرير بشكل كبير اتسع باتجاه ساحة الخلاني وشارع السعدون المجاورين. ونظّم آلاف المتظاهرين في الساحة مسيرات تحدت قوات الأمن التي قالوا إنها تخطط للبطش بالتظاهرات من خلال الاستخدام المفرط للقوة، كذلك قلّل متظاهرو بغداد من أهمية انسحاب متظاهرين تابعين لقوى سياسية معروفة.
وأكّد ناشطون في تظاهرات بغداد، لـ"العربي الجديد"، أنّ التنسيق يجرى لانضمام آلاف الطلبة إلى تظاهرات بغداد صباح الأحد، لاستئناف الإضراب عن الدوام من ساحات الاحتجاج.
وجابت مسيرات كبيرة من المتظاهرين شوارع مدينة البصرة للتنديد باستخدام القوة لفض اعتصام المدينة، وحرق خيم المتظاهرين وقتل متظاهري ذي قار، بينما نصبت عشرات الخيم في ساحة الاعتصام، وردد المتظاهرون هتافات منددة بالاتفاقات بين الأحزاب السياسية والمليشيات من أجل إنهاء التظاهرات، منها "لا مقتدى ولا هادي (رئيس مليشيا بدر)، حرة تظل بلادي"، في إشارة إلى الأنباء التي تحدثت عن اتفاق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع قادة أحزاب ومليشيات على استخدام القوة لإنهاء التظاهرات.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ متظاهرين وشيوخ عشائر عقدوا اجتماعاً في منزل شيخ قبيلة بني مالك ضرغام المالكي، وهو من أبرز شيوخ البصرة، ليل السبت - الأحد، واتفقوا على توحيد مطالبهم التي تمثلت بالدعوة إلى إقالة محافظ البصرة أسعد العيداني، وقائد عمليات الجيش في البصرة قاسم نزال، وقائد شرطة البصرة رشيد فليح، وقائد قوات الصدمة، على خلفية "الإهانة التي وجهت لأهالي البصرة باقتحام ساحة الاعتصام وحرق الخيم".
كذلك شهدت محافظات واسط والنجف وبابل وكربلاء وميسان والقادسية احتجاجات ليلية رافضة لإفراط السلطات العراقية باستخدام العنف ضد المتظاهرين.
وشيع متظاهرو ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية في محافظة ذي قار اثنين من قتلى المحافظة الأربعة الذين سقطوا، السبت، بنيران القوات العراقية، ورددوا شعارات تطالب بإقالة قائد الشرطة بالمحافظة وبقية الضباط والمسؤولين المحليين، ومحاكمتهم لتسببهم بمقتل المتظاهرين.
جاء ذلك مع اكتظاظ ساحة الحبوبي بآلاف المتظاهرين، ما أدى إلى تمدد الاعتصام إلى الشوارع المجاورة، وأكد المتظاهرون أنهم لن يغادروا الساحة، وسيقفون بوجه أي قوة تحاول اقتحامها، كما وجهوا انتقادات لعناصر التيار الصدري الذين غادروا ساحات الاحتجاج، مشددين على أن مغادرتهم لن تؤثر على زخم التظاهرات.
وانضمت أعداد كبيرة من أبناء العشائر إلى المتظاهرين قرب جسر الفهد بعد المجزرة التي ارتكبتها القوات العراقية هناك، مؤكدين أنهم سيتحولون إلى دروع بشرية بوجه أي قوة تحاول إنهاء اعتصامات ذي قار.
وفي وقت سابق السبت، قتل 4 متظاهرين وأصيب آخرون بإطلاق رصاص حي من قبل قوات عراقية لتفريق الاعتصام عند جسر الفهود.
واعتبرت قيادة الشرطة في ذي قار عمليات إطلاق النار على المتظاهرين، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بأنها "دفاع عن النفس"، مؤكدة، في بيان، أنّ قائد عمليات الرافدين للجيش (المسؤولة عن أمن عدد من محافظات الجنوب)، وقائد شرطة ذي قار وضباطاً آخرين، أجروا مفاوضات مع ممثلي المتظاهرين منذ ساعات الصباح الأولى، وبالتعاون مع أبناء العشائر، بهدف فتح الطريق قرب جسر الفهود بشكل جزئي.
وأشارت إلى أن بعض المتظاهرين اعترضوا القوات الأمنية، وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة، ووجّهوا قنابل المولوتوف والحجارة إلى عناصر الأمن، مضيفة أن "ذلك دفع القوات الأمنية للدفاع عن نفسها وفضّ التجمهر والاعتصام باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع"، وفق البيان.
وفي العاصمة بغداد، تواصل جموع المتظاهرين توافدها على ساحة التحرير بشكل كبير اتسع باتجاه ساحة الخلاني وشارع السعدون المجاورين. ونظّم آلاف المتظاهرين في الساحة مسيرات تحدت قوات الأمن التي قالوا إنها تخطط للبطش بالتظاهرات من خلال الاستخدام المفرط للقوة، كذلك قلّل متظاهرو بغداد من أهمية انسحاب متظاهرين تابعين لقوى سياسية معروفة.
وأكّد ناشطون في تظاهرات بغداد، لـ"العربي الجديد"، أنّ التنسيق يجرى لانضمام آلاف الطلبة إلى تظاهرات بغداد صباح الأحد، لاستئناف الإضراب عن الدوام من ساحات الاحتجاج.
وجابت مسيرات كبيرة من المتظاهرين شوارع مدينة البصرة للتنديد باستخدام القوة لفض اعتصام المدينة، وحرق خيم المتظاهرين وقتل متظاهري ذي قار، بينما نصبت عشرات الخيم في ساحة الاعتصام، وردد المتظاهرون هتافات منددة بالاتفاقات بين الأحزاب السياسية والمليشيات من أجل إنهاء التظاهرات، منها "لا مقتدى ولا هادي (رئيس مليشيا بدر)، حرة تظل بلادي"، في إشارة إلى الأنباء التي تحدثت عن اتفاق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع قادة أحزاب ومليشيات على استخدام القوة لإنهاء التظاهرات.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ متظاهرين وشيوخ عشائر عقدوا اجتماعاً في منزل شيخ قبيلة بني مالك ضرغام المالكي، وهو من أبرز شيوخ البصرة، ليل السبت - الأحد، واتفقوا على توحيد مطالبهم التي تمثلت بالدعوة إلى إقالة محافظ البصرة أسعد العيداني، وقائد عمليات الجيش في البصرة قاسم نزال، وقائد شرطة البصرة رشيد فليح، وقائد قوات الصدمة، على خلفية "الإهانة التي وجهت لأهالي البصرة باقتحام ساحة الاعتصام وحرق الخيم".
كذلك شهدت محافظات واسط والنجف وبابل وكربلاء وميسان والقادسية احتجاجات ليلية رافضة لإفراط السلطات العراقية باستخدام العنف ضد المتظاهرين.