وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام قصفت بعشرات القذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، صباح اليوم، مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الغربي".
وشمل القصف، بحسب المصادر، قرى وبلدات ومدن: التح وبابولين والصالحية وتحتايا وأم جلال وحيش وكفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، وقرية السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
كما شمل القصف مناطق في تلة الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وأسفر القصف عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين والمناطق الزراعية والحرجية، بحسب المصادر.
ويأتي التصعيد، قبيل ساعات من قمة مرتقبة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة العمليات العسكرية التي تشنّها تركيا ضد "قسد" وانتشار قوات النظام في مناطقها.
يُشار إلى أنّ قوات النظام وحليفتها الروسية صعّدت من القصف الجوي والمدفعي على المنطقة منذ إطلاق "الجيش الوطني السوري" والجيش التركي، في التاسع من الشهر الجاري، عملية عسكرية ضد مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" في شمال شرق سورية.
وفي السياق، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ عناصر تابعين لقوات النظام السوري، دخلوا صباح اليوم، بحافلات تحمل أعلامه، إلى عدة مناطق تخضع لسيطرة "قسد" في محافظة الحسكة، شمالي شرقي البلاد.
وأشارت المصادر إلى أنّ قوات النظام وصلت إلى محيط قرية تل تمر الواقعة جنوب شرق مدينة رأس العين، ودخلت قرية الكوزلية الواقعة غرب تل تمر على الطريق الدولي "أم 4".
وأضافت أنّ "المزيد من العناصر وصلوا إلى أحياء مدينتي القامشلي والمالكية، عبر سيارات زيل عسكرية، وذلك ضمن اتفاق بين النظام وقسد برعاية روسية".
وأمس الإثنين، ذكرت مصادر إعلامية محلية، أنّ 50 جندياً روسياً وصلوا إلى مطار القامشلي الخاضع لسيطرة قوات النظام في ريف الحسكة.
ويقع مطار القامشلي في ريف الحسكة قرب مدينة القامشلي، وتسيطر عليه قوات النظام، بينما تنتشر في ريف الحسكة قوات تابعة لـ"قسد".
وقبل أيام، انتشرت قوات تابعة للنظام وأخرى روسية، في مدينتي منبج وعين العرب بريف حلب، ومدينة عين عيسى بريف الرقة، وتل تمر بريف الحسكة.