تعرّضت بلدة الزهراء، الموالية للنظام السوري، الواقعة شمالي حلب، لغارات روسية عن طريق الخطأ، أوقعت قتيلين، بالإضافة لعشرات الجرحى بحسب مصادر محلية في البلدة.
ذكرت صفحة "نبل الزهراء الصامدة"، أن "البلدة تعرّضت، مساء الأحد، لست غارات بصواريخ فراغية وعنقودية ما أدى لاشتعال النيران في بعض المنازل"، مشيرةً إلى أن "مشفى الزهراء أعلن عن حاجته لمتبرعين بالدم من جميع الزمر".
ونقلت الصفحة عما وصفتها بمصادر متابعة، تأكيدها مسؤولية الطيران الروسي عن هذه الغارات التي قالت إنها وقعت بطريق الخطأ، وذلك بعد اتهامات وجّهت في البداية لتركيا أو لطائرات التحالف الدولي بالمسؤولية عن الغارات.
ودعا مصدر أمني في نبل والزهراء الأهالي في بلدة الزهراء إلى عدم لمس القنابل العنقودية والأجسام الغريبة، في مواقع الغارات ريثما تأتي فرق الهندسة المختصة للتعامل معها.
وتشكل بلدتا نبل والزهراء (على بعد عشرين كيلومترا إلى الشمال من حلب)، قاعدة رئيسية لعمليات النظام العسكرية في محافظة حلب.
وكانت بلدة الزهراء قد تعرضت ظهر أمس، وفق مصادر محلية، لقصف مدفعي من جانب قوات المعارضة.