سلّم خمسة عشر مسلحاً من عناصر كتيبتي "لواء الصديق" و"رجال الملاحم" المبايعين لـتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أنفسهم إلى المحكمة الشرعية بمدينة الضمير في ريف دمشق جنوبي سورية، يوم أمس الثلاثاء، بعدما أعطت الهيئة الأمان لمن يريد تسليم نفسه من عناصر التنظيم.
وقال الناشط الإعلامي، مروان القاضي، لـ"العربي الجديد"، إن "تسليم العناصر أنفسهم جاء بعد أن أعطت المحكمة الشرعية في المدينة الأمان للعناصر الذين بايعوا تنظيم "داعش" سابقاً، من خلال مناشير ورقية وبدعوات صريحة"، مشيراً إلى "أن المحكمة تعهّدت لهم بالأمان مقابل تسليم أنفسهم، والتوقيع على وثيقة وعهد بعدم التسلّح أو الانضمام لأي فصيل حتى الخضوع لدورات شرعيّة خاصة لتخليصهم من فكر التنظيم".
القاضي أوضح أن "معظم المنشقين عن التنظيم لم يكونوا مقتنعين بفكره تماماً، إنّما كانت أسباب انضمامهم إليه إما مادية أو ناتجة عن عداوات شخصية ضدّ أطراف معيّنة أو الجهل"، وفقاً للناشط.
وأشار إلى أن "نحو سبعين عنصراً كانوا قد سلموا أنفسهم للمحكمة الشرعية في الفترة السابقة، بعد أن كثُر الحديث عن اتفاقية بين النظام وتنظيم الدولة، تقضي بانسحاب الأخير من المدينة مقابل إتلاف سلاحه الثقيل وعرباته المدرعة".
وقال الناشط الإعلامي، مروان القاضي، لـ"العربي الجديد"، إن "تسليم العناصر أنفسهم جاء بعد أن أعطت المحكمة الشرعية في المدينة الأمان للعناصر الذين بايعوا تنظيم "داعش" سابقاً، من خلال مناشير ورقية وبدعوات صريحة"، مشيراً إلى "أن المحكمة تعهّدت لهم بالأمان مقابل تسليم أنفسهم، والتوقيع على وثيقة وعهد بعدم التسلّح أو الانضمام لأي فصيل حتى الخضوع لدورات شرعيّة خاصة لتخليصهم من فكر التنظيم".
القاضي أوضح أن "معظم المنشقين عن التنظيم لم يكونوا مقتنعين بفكره تماماً، إنّما كانت أسباب انضمامهم إليه إما مادية أو ناتجة عن عداوات شخصية ضدّ أطراف معيّنة أو الجهل"، وفقاً للناشط.
وأشار إلى أن "نحو سبعين عنصراً كانوا قد سلموا أنفسهم للمحكمة الشرعية في الفترة السابقة، بعد أن كثُر الحديث عن اتفاقية بين النظام وتنظيم الدولة، تقضي بانسحاب الأخير من المدينة مقابل إتلاف سلاحه الثقيل وعرباته المدرعة".
وفي سياق آخر، دخل فريق من "الهلال الأحمر العربي السوري"، يوم أمس الثلاثاء، قريتي كفرية والفوعة شمال مدينة إدلب، شمالي سورية، لإجلاء جرحى مدنيين وعسكريين، مقابل إجلاء مدنيين من الزبداني ومضايا غرب دمشق.
وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن عملية التبادل هي الأكبر من نوعها، حيث سيتم إجلاء ثلاثة وأربعين جريحاً من المدنيين والعسكريين من قريتي الفوعة وكفرية مع مائتين واثنين وأربعين مرافقاً لهم، إلى مدينتي دمشق، واللاذقية غربي سورية، مقابل أربعين جريحاً من مدينة الزبداني وبلدة مضايا، بالإضافة إلى مائتي مرافق باتجاه محافظة إدلب".
وقال الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن عملية التبادل هي الأكبر من نوعها، حيث سيتم إجلاء ثلاثة وأربعين جريحاً من المدنيين والعسكريين من قريتي الفوعة وكفرية مع مائتين واثنين وأربعين مرافقاً لهم، إلى مدينتي دمشق، واللاذقية غربي سورية، مقابل أربعين جريحاً من مدينة الزبداني وبلدة مضايا، بالإضافة إلى مائتي مرافق باتجاه محافظة إدلب".