تنطلق، اليوم الثلاثاء، في مدينة جدة، غربي السعودية، أعمال الدورة الخامسة لاجتماعات مجلس التنسيق السعودي - القطري، والذي عُقدت أولى دوراته في العام 2008.
ويترأس الاجتماعات من الجانب السعودي ولي العهد، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، ومن الجانب القطري رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، الشيخ عبدالله بن ناصر.
وعُقدت، يوم أمس، الجلسة الافتتاحية للجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق السعودي - القطري، والتي تزامنت مع زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى جدة، للقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وترأس اجتماعات اللجنة، يوم أمس، من الجانب السعودي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، نزار مدني، ومن الجانب القطري وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان المريخي.
وكان في استقبال الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، في مطار جدة، اليوم، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف.
ويهدف المجلس، منذ إنشائه في العام 2008، إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك، في عدة مجالات سياسية وأمنية واقتصادية وإعلامية.
ويتولى المجلس مهمة وضع سياسات عامة مشتركة بين البلدين، في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان أمير قطر قد غادر المملكة، يوم أمس، بعد زيارة بحث خلالها مع العاهل السعودي "العلاقات الأخوية الوطيدة والسبل الكفيلة بتنميتها وتعزيزها، لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين"، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".