وقالت الحركة، في بيان لها: "نحن لا نجد الكلمات لنصف ما حدث من إدراج عمرو خطاب وثلاثة رؤساء اتحادات طلاب جامعات سابقين على قوائم الإرهابيين"، متسائلة: "أي إرهاب وأي قوائم تلك التي يوضع عليها من شهد لهم الجميع بالعمل وفق قواعد سلمية وقانونية ومعلنة، وما انفكوا يدينون الإرهاب بكافة أشكاله على مدار السنوات السابقة؟".
وأصدرت السلطات المصرية قراراً بإدراج أربع من قيادات الحركة، في القائمة، وهم الأمين العام عمرو خطاب، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس وعضو مجلس اتحاد الكلية بالعام الدراسي 2014-2015، مع ثلاثة رؤساء اتحادات طلاب جامعات سابقين بصفتهم على قوائم الإرهاب ومنعهم من السفر والتحفظ على ممتلكاتهم، في قائمة ضمت رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعدداً من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وشددت الحركة على أنه "لا جدوى لأي تجمع طلابي سلمي جاد حينما لا يأمن على نفسه من الإدراج على قوائم الإرهاب يوماً ما"، مؤكدة: "قررنا تجميد نشاط الحركة لأجل غير مسمّى، وتوكيل عدد من المحامين للطعن على القرار ووقف الصفحة الرسمية للحركة عن النشر والتعليق عدا ما يخص القضية".
وقالت الحركة إنها "تأسست بالجامعات في العام الدراسي 2012-2013 منذ 6 سنوات، بالطلاب ومن أجل الطلاب كمكون رئيسي من المجتمع المدني المصري، يعبر أعضاؤها عن رأيهم في الشأنين الطلابي والعام ويسعون للدفاع عن حقوق زملائهم الطلاب الإنسانية والتعليمية والاجتماعية والسياسية، ورغم ما قوبلت به بعض الأسر في عدد من الجامعات بوقف نشاطها في العام الدراسي 2014-2015 إلا أن ذلك لم يمنع أعضاءها من مواصلة الخدمة العامة بالتعاون مع زملائهم في الأسر الأخرى وتدعيم أنشطة لجان اتحاد الطلاب".
وأشارت الحركة إلى مشاركة أعضائها في الترشح لكافة الانتخابات الطلابية منذ تأسيسها، لشغل عضوية اتحاد الطلاب بشتى الجامعات، وذلك في كل من انتخابات مارس/ آذار 2013، ونوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وآخرها ديسمبر/ كانون الأول 2016، حرصاً على المشاركة الفعالة في تنشيط برامج التوعية والدعم لطلاب الجامعات من خلال منصات الجامعات الرسمية.