وقال ترامب مراراً، إن انتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني قد يجري تزويرها، وحث أنصاره على رصد أي علامات تزوير في التصويت في فيلادلفيا ومناطق أخرى معروفة بتأييدها القوي للديمقراطيين.
ويخشى الديمقراطيون، أن ذلك قد يشجع أنصار ترامب على مضايقة الناخبين من ذوي الأصول الإسبانية والأفريقية ومن الأقليات الأخرى، في ولاية قد تكون حاسمة لفوز ترامب أو منافسته الديمقراطية هيلاري بالرئاسة.
ويواجه ترامب عقبة كبيرة في بنسلفانيا، لأن قانون الولاية يتطلب أن يمارس مراقبو التصويت الحزبيون مهامهم في المقاطعة المسجلين فيها للإدلاء بأصواتهم.
وقد يجعل ذلك من الصعب العثور على مراقبين في أماكن مثل فيلادلفيا، التي يفوق عدد الديمقراطيين فيها عدد الجمهوريين بنسبة ثمانية إلى واحد، ويوجد 120 ألف جمهوري مسجلين في المدينة التي بها 1685 موقعاً للتصويت.
وسعى الحزب الجمهوري في بنسلفانيا إلى تعليق العمل بهذا الشرط حتى يتسنى لمراقبي الانتخابات من الحزب أن يأتوا من أي مكان في الولاية، وهو ما قد يمكنهم من جلب أنصار من الضواحي والمناطق الريفية التي يحظى فيها ترامب بتأييد أقوى.
لكن قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، جيرالد بابيرت، رفض الطلب وعلل ذلك، أن الأمر سيكون مربكاً جداً إذا تغير القانون قبل أقل من أسبوع من الانتخابات التي تجرى يوم الثلاثاء.
ولم يرد الحزب الجمهوري في بنسلفانيا على الفور على طلب للتعقيب.
(رويترز)