أفاد مصدر أمني مطلع في وزارة الداخلية المصرية بأن حصيلة ضحايا الشرطة في الاشتباكات الدائرة مع عناصر مسلحة بعمق صحراء طريق الواحات، مساء الجمعة، ارتفعت إلى أكثر من 30 شرطياً، بواقع 20 ضابطاً بجهاز الأمن الوطني والعمليات الخاصة، و أكثر من 10 مجندين مرافقين لهم.
ودفعت الأجهزة الأمنية بغطاء جوي وعدد كبير من المدرعات وعربات التدخل السريع، في محاولة للسيطرة على الأوضاع الملتهبة عند الكيلو 135 بطريق الواحات، مع تمشيط محيط المنطقة بالكامل، وتأمين نقل المصابين من قوات الشرطة، بعدما نصبت العناصر المسلحة كميناً لقوات الأمن.
ولم يقابل الخسائر الكبيرة بين أفراد الشرطة وقوع أي إصابات بين صفوف المسلحين، إذ نشبت الاشتباكات بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر المسلحة بصحراء منطقة الواحات في الجيزة، وتوجه قوة أمنية للقبض على المشتبه بهم، والذين أمطروا الأمن بوابل من النيران فور بدء الاشتباكات.
وكانت مجموعة مسلحة، مساء الجمعة، قد استهدفت رتلًا من مدرعات الشرطة المصرية في طريق الواحات جنوب غرب القاهرة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط وإصابة اثنين، منهما ضابط كبير.
وقالت مصادر أمنية مطلعة، في وقت سابق الجمعة، إنه أثناء مطاردة مجموعة إرهابية غاصت المدرعات في الرمال، وقتل 15 فرداً بينهم 14 ضابطاً، منهم العميد إبراهيم شلتوت، والرائد أحمد السيد من الأمن الوطني، والمقدم أحمد جاد من الأمن الوطني، والنقيب إسلام مشهور من العمليات الخاصة، والنقيب عمرو صلاح من العمليات الخاصة، والعميد امتياز كامل من العمليات الخاصة، والنقيب أحمد زيدان.
وأكدت المصادر أيضاً إصابة أربعة شرطيين في تبادل إطلاق النار مع العناصر المسلحة بالمنطقة الجبلية في طريق الواحات.
وقالت المصادر إن مأمورية من الأمن الوطني مدعومة برجال العمليات الخاصة داهمت بؤرة في المنطقة الجبلية بالكيلو 135 بطريق الواحات، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال دائرة حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن العناصر المستهدفة تعدّ شديدة الخطورة، مشددة على أنه تم غلق مداخل ومخارج المنطقة بالكامل.
ولم يستبعد مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه ووظيفته، أن تكون العملية عبارة عن "كمين" أعدّته تلك العناصر المسلحة لقوات الشرطة في تلك المنطقة التي شهدت نشاطًا ملحوظًا للجماعات المسلحة في الفترة الماضية.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد" إن رتل الشرطة تحرّك بناء على معلومات وردته حول وجود مجموعة إرهابية في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن نتيجة العملية ترجّح أنه "كمين"، خصوصًا أنه لم يتم القبض على أيٍّ من تلك العناصر، ما يعني أن الطرف الثاني أكثر استعدادًا واستطاع الهرب بعد أن أوقع ثلاثة قتلى ومصابين اثنين في صفوف الشرطة.
وحسب المصادر، فقد وقعت اشتباكات مسلحة بين الشرطة المصرية وفصائل مسلحة من تنظيم "داعش" في منطقة الواحات بالجيزة، بعدما وصلت معلومات لجهاز الأمن الوطني باختراق عناصر مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" صحراء الوادي الجديد، للمرة الأولى منذ 30 يونيو/ حزيران 2013، الحدود المصرية، مدعومين بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وأضافت المصادر أن عدد العناصر المسلحة بلغ 60 عنصرًا مسلّحًا.
وأشارت إلى أن تشكيلات من القوات الخاصة لوزارة الداخلية توجّهت بعد عصر الجمعة إلى مكان البلاغ، وبمجرد الاقتراب بادرتها العناصر المسلحة بوابل من الرصاص من أسلحة خفيفة وثقيلة؛ ما أدى إلى مقتل 14 من الشرطة المصرية و18 من العناصر المسلحة التكفيرية، واستمر تبادل إطلاق النار لمدة ثماني ساعات متواصلة، ما دفع إلى الاستعانة بـ"الأباتشي" المصرية التابعة للجيش، وقد أغلقت وزارة الداخلية المنافذ الحدودية لمحافظة الوادي الجديد والفيوم والجيزة لمحاصرة العناصر المسلحة التي تخوض معركة مباشرة مع الشرطة المصرية في مواجهة مباشرة بأعداد ضخمة، حسب المصادر.
وبعد ساعات من ذلك، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا مقتضبًا ذكرت فيه أنه جرى قتل وإصابة عدد من رجال الشرطة، ومصرع عدد من العناصر الإرهابية في طريق الواحات.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني إنه "في إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن اختبائها.. فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكاناً لاختبائها".
وأضاف أنه مساء اليوم الجمعة 20 أكتوبر/ تشرين الأول "تم إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر، وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث قامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر. وتقوم القوات حالياً بتمشيط المناطق المتاخمة لمحل الواقعة وتجري الإفادة بما يستجد من معلومات".
يذكر أن طريق الواحات قد شهد، في سبتمبر/ أيلول 2015، مقتل عدد من السياح المكسيكيين في هجومٍ شنّته عليهم، عن طريق الخطأ، القوات المصرية. وأسفر الحادث الذي وقع حينها في منطقة الواحات غربي مصر عن مقتل 12 شخصاً. وقالت السلطات المصرية من جانبها إن فوج السائحين استُهدف لأنه لم يبلّغ الجيش بأنه ينوي التوغّل في منطقة محظورة تشهد نشاطًا للمسلحين.
اقــرأ أيضاً
وكانت مجموعة مسلحة، مساء الجمعة، قد استهدفت رتلًا من مدرعات الشرطة المصرية في طريق الواحات جنوب غرب القاهرة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة ضباط وإصابة اثنين، منهما ضابط كبير.
وقالت مصادر أمنية مطلعة، في وقت سابق الجمعة، إنه أثناء مطاردة مجموعة إرهابية غاصت المدرعات في الرمال، وقتل 15 فرداً بينهم 14 ضابطاً، منهم العميد إبراهيم شلتوت، والرائد أحمد السيد من الأمن الوطني، والمقدم أحمد جاد من الأمن الوطني، والنقيب إسلام مشهور من العمليات الخاصة، والنقيب عمرو صلاح من العمليات الخاصة، والعميد امتياز كامل من العمليات الخاصة، والنقيب أحمد زيدان.
وأكدت المصادر أيضاً إصابة أربعة شرطيين في تبادل إطلاق النار مع العناصر المسلحة بالمنطقة الجبلية في طريق الواحات.
وقالت المصادر إن مأمورية من الأمن الوطني مدعومة برجال العمليات الخاصة داهمت بؤرة في المنطقة الجبلية بالكيلو 135 بطريق الواحات، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال دائرة حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن العناصر المستهدفة تعدّ شديدة الخطورة، مشددة على أنه تم غلق مداخل ومخارج المنطقة بالكامل.
ولم يستبعد مصدر أمني، رفض الكشف عن اسمه ووظيفته، أن تكون العملية عبارة عن "كمين" أعدّته تلك العناصر المسلحة لقوات الشرطة في تلك المنطقة التي شهدت نشاطًا ملحوظًا للجماعات المسلحة في الفترة الماضية.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد" إن رتل الشرطة تحرّك بناء على معلومات وردته حول وجود مجموعة إرهابية في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن نتيجة العملية ترجّح أنه "كمين"، خصوصًا أنه لم يتم القبض على أيٍّ من تلك العناصر، ما يعني أن الطرف الثاني أكثر استعدادًا واستطاع الهرب بعد أن أوقع ثلاثة قتلى ومصابين اثنين في صفوف الشرطة.
وحسب المصادر، فقد وقعت اشتباكات مسلحة بين الشرطة المصرية وفصائل مسلحة من تنظيم "داعش" في منطقة الواحات بالجيزة، بعدما وصلت معلومات لجهاز الأمن الوطني باختراق عناصر مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" صحراء الوادي الجديد، للمرة الأولى منذ 30 يونيو/ حزيران 2013، الحدود المصرية، مدعومين بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وأضافت المصادر أن عدد العناصر المسلحة بلغ 60 عنصرًا مسلّحًا.
وأشارت إلى أن تشكيلات من القوات الخاصة لوزارة الداخلية توجّهت بعد عصر الجمعة إلى مكان البلاغ، وبمجرد الاقتراب بادرتها العناصر المسلحة بوابل من الرصاص من أسلحة خفيفة وثقيلة؛ ما أدى إلى مقتل 14 من الشرطة المصرية و18 من العناصر المسلحة التكفيرية، واستمر تبادل إطلاق النار لمدة ثماني ساعات متواصلة، ما دفع إلى الاستعانة بـ"الأباتشي" المصرية التابعة للجيش، وقد أغلقت وزارة الداخلية المنافذ الحدودية لمحافظة الوادي الجديد والفيوم والجيزة لمحاصرة العناصر المسلحة التي تخوض معركة مباشرة مع الشرطة المصرية في مواجهة مباشرة بأعداد ضخمة، حسب المصادر.
وبعد ساعات من ذلك، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا مقتضبًا ذكرت فيه أنه جرى قتل وإصابة عدد من رجال الشرطة، ومصرع عدد من العناصر الإرهابية في طريق الواحات.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني إنه "في إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن اختبائها.. فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكاناً لاختبائها".
وأضاف أنه مساء اليوم الجمعة 20 أكتوبر/ تشرين الأول "تم إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر، وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث قامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر. وتقوم القوات حالياً بتمشيط المناطق المتاخمة لمحل الواقعة وتجري الإفادة بما يستجد من معلومات".
يذكر أن طريق الواحات قد شهد، في سبتمبر/ أيلول 2015، مقتل عدد من السياح المكسيكيين في هجومٍ شنّته عليهم، عن طريق الخطأ، القوات المصرية. وأسفر الحادث الذي وقع حينها في منطقة الواحات غربي مصر عن مقتل 12 شخصاً. وقالت السلطات المصرية من جانبها إن فوج السائحين استُهدف لأنه لم يبلّغ الجيش بأنه ينوي التوغّل في منطقة محظورة تشهد نشاطًا للمسلحين.