أعلنت قوات المعارضة السورية، مساء اليوم الإثنين، قتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، بمواجهات في ريف إدلب وحلب، شمال غربي سورية.
وذكرت "هيئة تحرير الشام"، عبر وكالتها الرسمية "إباء"، أن "مقاتلي النخبة في الهيئة، نفّذوا هجوماً سريعاً في قرية الزرزور، جنوب شرقي إدلب، وقتلوا 35 عنصراً من قوات النظام".
وكانت قوات النظام قد سيطرت على القرية في حملتها الأخيرة، التي تحاول من خلالها الوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري، شرق إدلب.
وفي غضون ذلك، أعلن فصيل "فيلق الشام"، التابع لـ"الجيش السوري الحر"، قتل 20 عنصراً من "لواء القدس" في هجوم خاطف على مواقعها بمنطقة الملاح، شمالي مدينة حلب.
ويشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي حملة عسكرية لقوات النظام، مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير عدد من المراكز الحيوية المدنية، إضافة إلى نزوح أكثر من 80 ألف مدني.
قتلى مدنيون بدير الزور
قُتل ثلاثة مدنيين، وأصيب آخرون، الإثنين، بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي، شرق مدينة دير الزور، أقصى شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "لغماً من مخلفات "داعش" انفجر في حي المظهر ببلدة الكشكية شرق دير الزور، وأسفر عن مقتل مدنيين اثنين".
وأضافت المصادر ذاتها أن "لغماً آخر انفجر في بلدة أبوحمام، القريبة، ما أسفر عن مقتل مدني، وإصابة عدد آخر بجراح متفاونة".
كما أعلنت الفصائل المشاركة في معركة "بأنهم ظلموا" في حرستا، السيطرة على أجزاء واسعة من "إدارة المركبات" العسكرية، خلال هجوم جديد، ضمن المرحلة الثانية من المعركة.
وكانت قوات النظام قد أعلنت، في وقت سابق من يوم الإثنين، فك الحصار عن "إدارة المركبات" وقتل عدد من عناصر المعارضة، إلا أنّ الفصائل نفت ذلك.
وكانت الفصائل قد تمكّنت خلال المرحلة الأولى التي أطلقتها، أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، من إطباق الحصار الإدارة، والسيطرة على ثلاثة أحياء على أطراف مدينة حرستا والطريق الواصل بين مدينتي حرستا وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.