واعتبر خلال مقابلة مع قناة الجزيرة ستبث لاحقاً، أن "حظوظ التوصل إلى تسوية للأزمة السورية هي الأعلى منذ أي وقت مضى في ظل الزخم الراهن".
وأضاف أن "إعلان جنيف يشكل الكتاب المقدس للمفاوضات السورية، وقد تم اختيار مصطلح الحكم بعناية في النصوص"، مشيراً إلى "استبعاد التقسيم مع إمكانية مناقشة خيار الفدرالية".
كما أبدى دي ميستورا تفاؤله بجولة المفاوضات المقبلة.
وكان دي ميستورا قد أعلن أن المفاوضات ستبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات بناءً على دستور جديد، الأمر الذي اعتبرته المعارضة بمثابة "انقلاب على مرجعيات التفاوض".
وقال كبير مفاوضي الهيئة العليا، أسعد الزعبي، اليوم، إن "المعارضة غير متفائلة بشأن استئناف محادثات السلام في جنيف"، ولم يؤكد حتى الآن ما إذا كانت ستحضر المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة.
واعتبر الزعبي، في تصريحات تلفزيونية، أن "الوضع الإنساني واستمرار العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها الروس لا تترك مجالاً يذكر للتفاؤل".
وأضاف: "لا يوجد هناك تفاؤل. يوجد هناك تآمر من المجتمع الدولي وتغطية لقيام روسيا بارتكاب مجازر وتغطية الأسد".
وتابع: "ليس هناك ما يدعو للتفاؤل أو التشجيع على عملية الذهاب لجنيف".