وبحسب رواية أقرباء الشهيد، فقد حدث شجار على الحاجز بين الشاب وأحد جنود الاحتلال، قام خلاله الشاب بضرب الجندي، قبل أن يطلق جنود آخرون النار عليه.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنه سمع صوت إطلاق النار بالقرب من الحاجز، قبيل مشاهدة شاب ملقى على الأرض، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان، وأغلقت الحاجز ومنعت الفلسطينيين من العبور باتجاه مدينة القدس.
في الوقت ذاته، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى الشاب المصاب وتقديم المساعدة الطبية اللازمة له.
وتذرعت سلطات الاحتلال بأن الشاب أقدم على طعن جندي إسرائيلي، على الحاجز، بعد بلوغه المسلك الخاص بالمركبات، وأصابه بجروح وصفت ما بين المتوسطة والخطيرة.
إلى ذلك، أطلق جنود الاحتلال المتمركزون على الحاجز قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان الذين تجمهروا بالقرب من مكان إطلاق النار، لتفريقهم وإبعادهم عن المنطقة.