كشفت مصادر مصرية في مشيخة الأزهر أن شخصيات برلمانية يتقدمها شيخ مشايخ الطرق الصوفية، رئيس لجنة التضامن في مجلس النواب، عبد الهادي القصبي، تسعى للتوسط بين مؤسسة الرئاسة المصرية وشيخ الأزهر أحمد الطيب، لإنهاء التوتر في العلاقة الذي بدأ منذ فترة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والطيب.
وأوضحت المصادر أن بعض رموز الطرق الصوفية، الذين يرتبطون بعلاقات وثيقة بأجهزة سيادية في الدولة، حاولوا التدخل لحل الأزمة، إضافة إلى رئيس جامعة الأزهر الأسبق أحمد عمر هاشم.
وكشفت المصادر عن كواليس الأزمة، التي شهدت جولات عدة في وقت سابق، قائلة إنه "يوجد توتر بين الطرفين لا يمكن لأحد أن ينكره، بدأ عندما رفض رئيس الجمهورية حتى الوقت الراهن التصديق على تعيين رئيس جامعة الأزهر الذي اختارته المشيخة وهو إبراهيم الهدهد، والذي يمارس مهام رئيس الجامعة حتى الآن بشكل مؤقت كقائم بالأعمال، وذلك لإحراج الطيب".
وأشارت المصادر إلى أن "الخلاف بدايةً كان بسبب البيان الذي أصدره الطيب عقب قيام قوات الجيش والشرطة بفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013، والذي أسقط الكثير من الدماء".
ولفتت المصادر إلى أن الطيب كان رافضاً بشكل قاطع لقرار الفض، مذكرة ببيان أصدره الأخير "بالتبرّؤ من هذه الدماء"، ما أثار غضب السيسي الذي كان يشغل وقتها منصب وزير الدفاع. وأوضحت المصادر قريبة الصلة من الطيب أنه "بعد البيان، تلقَّى الإمام الأكبر اتصالاً حمل عتاباً أقرب للتهديد بعدما تم اتهامه بأنه يحاول القفز من المركب، وأن حساباته خاطئة وربما يندم على موقفه مستقبلاً" على حد تعبير المصادر.
وأكدت المصادر أن "وزير الاوقاف الحالي، مختار جمعة، يعد إحدى حلقات الغضب بين السيسي والطيب". وأشارت إلى أنه "خلال التعديلات الوزارية المتوالية، كان السيسي يرفض إقالة جمعة الموالي له، وذلك نكايةً في الطيب". وكانت مشيخة الأزهر قد طلبت استبدال جمعة بوزير آخر نظراً لأنه ليس أهلاً للموقع الذي يشغله. يذكر أن هيئة كبار العلماء في الأزهر رفضت أخيراً مطلب السيسي بضرورة عدم وقوع الطلاق الشفوي، وألا يعتد إلا بتوثيق الطلاق، وهو ما اعترضت عليه هيئة كبار العلماء، نظراً لمخالفته إجماع العلماء.
وكان السيسي قد وجّه عتاباً للطيب في صيغة ممازحة، خلال كلمته بمناسبة احتفال الشرطة المصرية بعيدها نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قائلاً "تعبتني يا فضيلة الإمام"، متابعاً "هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوي، لكي يكون أمام المأذون، حتى نعطي للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمي الأمة بدل تحوّلها لأطفال في الشوارع بسلوكيات غير منضبطة".
وأوضحت المصادر أن بعض رموز الطرق الصوفية، الذين يرتبطون بعلاقات وثيقة بأجهزة سيادية في الدولة، حاولوا التدخل لحل الأزمة، إضافة إلى رئيس جامعة الأزهر الأسبق أحمد عمر هاشم.
وكشفت المصادر عن كواليس الأزمة، التي شهدت جولات عدة في وقت سابق، قائلة إنه "يوجد توتر بين الطرفين لا يمكن لأحد أن ينكره، بدأ عندما رفض رئيس الجمهورية حتى الوقت الراهن التصديق على تعيين رئيس جامعة الأزهر الذي اختارته المشيخة وهو إبراهيم الهدهد، والذي يمارس مهام رئيس الجامعة حتى الآن بشكل مؤقت كقائم بالأعمال، وذلك لإحراج الطيب".
وأشارت المصادر إلى أن "الخلاف بدايةً كان بسبب البيان الذي أصدره الطيب عقب قيام قوات الجيش والشرطة بفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمنطقة رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013، والذي أسقط الكثير من الدماء".
وأكدت المصادر أن "وزير الاوقاف الحالي، مختار جمعة، يعد إحدى حلقات الغضب بين السيسي والطيب". وأشارت إلى أنه "خلال التعديلات الوزارية المتوالية، كان السيسي يرفض إقالة جمعة الموالي له، وذلك نكايةً في الطيب". وكانت مشيخة الأزهر قد طلبت استبدال جمعة بوزير آخر نظراً لأنه ليس أهلاً للموقع الذي يشغله. يذكر أن هيئة كبار العلماء في الأزهر رفضت أخيراً مطلب السيسي بضرورة عدم وقوع الطلاق الشفوي، وألا يعتد إلا بتوثيق الطلاق، وهو ما اعترضت عليه هيئة كبار العلماء، نظراً لمخالفته إجماع العلماء.
وكان السيسي قد وجّه عتاباً للطيب في صيغة ممازحة، خلال كلمته بمناسبة احتفال الشرطة المصرية بعيدها نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قائلاً "تعبتني يا فضيلة الإمام"، متابعاً "هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوي، لكي يكون أمام المأذون، حتى نعطي للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمي الأمة بدل تحوّلها لأطفال في الشوارع بسلوكيات غير منضبطة".