وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "نحو 2500 شخص من 650 عائلة، يتحضّرون لمغادرة حي الوعر باتجاه مدينة جرابلس شرق حلب، في دفعة هي الأكبر من بين الدفعات التسع".
وأوضحت المصادر أنّ، "ست حافلات غادرت الحي باتجاه أحد حواجز قوات النظام من أجل التفتيش"، مشيرةً إلى أنّ "عدد الحافلات الكلي يبلغ نحو ستين".
وستغادر الدفعة العاشرة حي الوعر بعد نحو أسبوع، وتليها دفعة مزدوجة أخيرة بعدها بأسبوع أيضاً، حيث هجّر النظام برعاية روسية، أكثر من 15 ألفاً من الأهالي ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة إلى جرابلس وإدلب، عبر ثماني دفعات.
ويعاني مهجّرو حي الوعر في شمال سورية من صعوبات كثيرة في التأقلم مع حياتهم الجديدة في المخيمات، في حين يستأجر من يتوفر لهم ما يكفي من المال منازل في القرى بريف حلب الشمالي الشرقي.
وتأتي عملية التهجير ضمن اتفاقات وصلت إليه لجنة التفاوض مع النظام برعاية ضباط روس، تقضي بخروج من يرغب من الحي على دفعات، وإدخال المساعدات الإنسانية إليه، لتدخله قوات روسية بعد انتهاء التهجير، وثم قوات النظام بعد ستة أشهر من ذلك.