وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين، أن الطلب الذي قدمه مجلس الأمن القومي برئاسة جون بولتون أثار قلقاً عميقاً بين مسؤولي البنتاغون ووزارة الخارجية، مؤكدين في الوقت ذاته أن البنتاغون استجاب للطلب، لكن لم يعرف ما إذا كانت الخيارات بشأن ضرب إيران قدمت أيضاً إلى البيت الأبيض أو أن الرئيس دونالد ترامب علم بشأنها.
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار البحث عن خيارات لضرب إيران كان مدفوعاً بحادث وقع في سبتمبر/أيلول وشهد إطلاق ثلاث قذائف مورتر على المنطقة الدبلوماسية في بغداد. وسقطت القذائف في أرض خلاء ولم تسفر عن أي إصابات.
ولم يعلق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حين سأله صحافيون عن الخبر، ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية التعليق. ولم يعلق أيضاً المتحدث باسم البنتاغون حتى الآن، ولم يتسن بعد الوصول لمسؤولين بالبيت الأبيض أو مجلس الأمن القومي للتعليق.
لكن الصحيفة نقلت عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي قوله "نواصل مراجعة وضع أفرادنا عقب محاولات هجوم على سفارتنا في بغداد وقنصليتنا في البصرة، وسوف ندرس مجموعة واسعة من الخيارات للحفاظ على سلامتهم ومصالحنا".
(رويترز)