والطفلان هما لبيب خلدون أنور عازم (17 عاماً)، ومحمد هشام علي زغلوان (17 عاماً) وكلاهما من قرية قريوت جنوب نابلس.
وقال عضو مجلس قرية قريوت نزار ذيب لـ"العربي الجديد"، إنه "بعد صلاة العشاء أمس، فقدا من القرية، وجرت عملية بحث واسعة عنهما من قبل أبناء القرية دون جدوى".
وتابع "لقد أكد لنا بعض المواطنين أنهم سمعوا إطلاق نار قرب مستوطنة "عيلي"، وبعد ذلك تلقينا اتصالات تؤكد استشهادهما من مصادر أمنية فلسطينية". ولا يزال الطفلان يتابعان دراستهما حسب مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد".
وأعلن إعلام الاحتلال الإسرائيلي، إعدام الطفلين إثر تنفيذهما عملية طعن، وذلك بعد العثور عليهما في المناطق التي تستولي عليها المستوطنة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي "أن الطفلين انتظرا خارج أحد المنازل حاملين عصياً وسكاكين، وهاجموا المستوطن عند خروجه، وتم نقله إلى المستشفى وهو مصاب بجروح في رأسه".
اقرأ أيضاً: فلسطين تطالب العالم برفع الغطاء عن ممارسات إسرائيل