كشف مصدر مطّلع، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "الطائرة التي قصفت مجلس عزاء في قضاء داقوق هي من طراز سوخوي تابعة لسلاح الجو العراقي، وتم إيقاف طيارها ومساعده وعدد من الضباط عن الخدمة بالوقت الحالي"، مبيناً أنه سيتم كشف ملابسات "الحادثة" الأسبوع المقبل من قبل اللجنة المكلفة في الأمر.
في المقابل، أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، حاكم الزاملي، اليوم الجمعة، تشكيل لجنتين للتحقيق باستهداف مجلس عزاء حسيني في قضاء داقوق، جنوب كركوك، مؤكداً أن النتائج الأولية أظهرت تورط طائرة عراقية بهذه الحادثة.
وقال الزاملي في مؤتمر صحافي في محافظة كركوك، إن "لجنة الأمن والدفاع البرلمانية شكلت لجنة تحقيق في حادثة قصف مجلس عزاء في قضاء داقوق، جنوب كركوك، وإن النتائج الأولية تشير إلى أنها طائرة عراقية"، قبل أن يستدرك بالقول: "لا أستطيع أن أجزم بشكل نهائي في الحادثة، وسنحاسب كل من يتسبب في إراقة الدماء، والنتائج ستنكشف قريباً".
وأضاف أن "لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ستستضيف قائد الشرطة والقادة الأمنيين، لبحث تداعيات أحداث كركوك، لنقف معهم ونساعدهم بسبب خصوصية المحافظة".
اقــرأ أيضاً
وتابع أن "الحشد الشعبي سيحرر قضاء تلعفر في الأيام المقبلة، وكذلك قضاء الحويجة، وذلك بعد انتهاء عمليات تحرير الموصل في الفترة المقبلة، أو انطلاق عملية بشكل مستقل لتحرير قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، وما تبقى من المواقع التي يسيطر عليها التنظيم".
وكانت طائرات حربية قصفت، الأسبوع الماضي، مجلس العزاء، وتسببت بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين، غالبيتهم نساء، فيما وُجهت الاتهامات لطيران التحالف الدولي، الذي نفى بشكل رسمي قصف أي موقع في قضاء داقوق بالمحافظة.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تقوم فيها طائرات عراقية بقصف مواقع مدنيين، فقد قصفت، خلال العام الحالي، موقعاً في العاصمة بغداد، ما أدّى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين. يضاف إلى ذلك، أيضاً، استهداف المدنيين في مواقع سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتنفّذ طائرات التحالف الدولي والطائرات العراقية ضربات جوية في مدن ومناطق تخضع لسيطرة تنظيم "داعش" منذ عامين، وتقدر "الأخطاء العسكرية" التي تنجم عن عمليات القصف تلك بأنها "كبيرة"، غير أن تلك الضربات تبقى طيّ النسيان، نظراً لانعدام المنظمات الإنسانية والتغطية الإعلامية في مواقع سيطرة التنظيم، باستثناء ما تغطّيه وسائل إعلام تابعة لـ"داعش".
وتحاول منظمات قليلة إحصاء تلك الخسائر، لكنها تفتقر إلى الإعداد والمواقع المناسبة، نظراً لمنع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الصحافيين من تغطية الأحداث، إذ يعتبرهم "جواسيس"، وقد سبق أن أعدم العديد منهم في العراق وسورية.
وأضاف أن "لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ستستضيف قائد الشرطة والقادة الأمنيين، لبحث تداعيات أحداث كركوك، لنقف معهم ونساعدهم بسبب خصوصية المحافظة".
وتابع أن "الحشد الشعبي سيحرر قضاء تلعفر في الأيام المقبلة، وكذلك قضاء الحويجة، وذلك بعد انتهاء عمليات تحرير الموصل في الفترة المقبلة، أو انطلاق عملية بشكل مستقل لتحرير قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، وما تبقى من المواقع التي يسيطر عليها التنظيم".
وكانت طائرات حربية قصفت، الأسبوع الماضي، مجلس العزاء، وتسببت بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين، غالبيتهم نساء، فيما وُجهت الاتهامات لطيران التحالف الدولي، الذي نفى بشكل رسمي قصف أي موقع في قضاء داقوق بالمحافظة.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تقوم فيها طائرات عراقية بقصف مواقع مدنيين، فقد قصفت، خلال العام الحالي، موقعاً في العاصمة بغداد، ما أدّى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين. يضاف إلى ذلك، أيضاً، استهداف المدنيين في مواقع سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتنفّذ طائرات التحالف الدولي والطائرات العراقية ضربات جوية في مدن ومناطق تخضع لسيطرة تنظيم "داعش" منذ عامين، وتقدر "الأخطاء العسكرية" التي تنجم عن عمليات القصف تلك بأنها "كبيرة"، غير أن تلك الضربات تبقى طيّ النسيان، نظراً لانعدام المنظمات الإنسانية والتغطية الإعلامية في مواقع سيطرة التنظيم، باستثناء ما تغطّيه وسائل إعلام تابعة لـ"داعش".
وتحاول منظمات قليلة إحصاء تلك الخسائر، لكنها تفتقر إلى الإعداد والمواقع المناسبة، نظراً لمنع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الصحافيين من تغطية الأحداث، إذ يعتبرهم "جواسيس"، وقد سبق أن أعدم العديد منهم في العراق وسورية.