كشفت مصادر دبلوماسية مصرية لـ"العربي الجديد" أن تنسيقاً يجري بين مصر وروسيا لعقد لقاء ثنائي بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر في القاهرة، برعاية روسية لحسم النقاط العالقة في الاتفاق السياسي بين أطراف الأزمة الليبية.
وأضافت المصادر أن روسيا تسعى للانتهاء بسرعة من حل الأزمة الليبية وتصدّر المشهد، خصوصاً بعدما تمكّنت من القيام بدور بارز في الصراع السوري، موضحة أن روسيا نجحت بإقناع حفتر بضرورة الموافقة على لقاء السراج، خصوصاً على ضوء رفضه أكثر من مرة اللقاء في القاهرة في أوقات سابقة.
تجدر الإشارة إلى أن السراج التقى يومي الخميس والجمعة الماضيين، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الأركان المصري الفريق محمود حجازي، المكلف من قِبل رئاسة الجمهورية المصرية بالإشراف على الملف الليبي، لبحث الأوضاع في ليبيا ورأب الصدع بين أطراف الأزمة هناك. وفي الوقت الذي غادر فيه السراج القاهرة متجهاً إلى طرابلس، كانت طائرة خاصة تقل المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر تحط في مطار القاهرة. والتقى المبعوث الدولي، رئيس الأركان المصري الذي أطلعه بدوره على حصيلة المشاورات التي تمت في القاهرة على مدار الأيام القليلة الماضية.
وكانت حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" قد وصلت إلى المياه الإقليمية الليبية منذ أيام، ما يؤكد سعي روسيا للقيام بدور في الصراع الليبي. وربط مراقبون بين وصول حاملة الطائرات الروسية وزيارة حفتر إلى روسيا، وقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخفيف الوجود العسكري الروسي في سورية، متوقعين أن تكون ليبيا هي الوجهة المقبلة لبوتين.
اقــرأ أيضاً
وأضافت المصادر أن روسيا تسعى للانتهاء بسرعة من حل الأزمة الليبية وتصدّر المشهد، خصوصاً بعدما تمكّنت من القيام بدور بارز في الصراع السوري، موضحة أن روسيا نجحت بإقناع حفتر بضرورة الموافقة على لقاء السراج، خصوصاً على ضوء رفضه أكثر من مرة اللقاء في القاهرة في أوقات سابقة.
وكانت حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" قد وصلت إلى المياه الإقليمية الليبية منذ أيام، ما يؤكد سعي روسيا للقيام بدور في الصراع الليبي. وربط مراقبون بين وصول حاملة الطائرات الروسية وزيارة حفتر إلى روسيا، وقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخفيف الوجود العسكري الروسي في سورية، متوقعين أن تكون ليبيا هي الوجهة المقبلة لبوتين.