ودعا رفسنجاني "عقلاء العراق والمنطقة" إلى وضع الخطط اللازمة لـ"مكافحة الإرهاب"، محذراً، خلال لقائه رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" العراقي، عمار الحكيم، من "انتشار الإرهاب في المدن العراقية ودول المنطقة".
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قوله: "إن الهجمات التي نفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مدن عراقية مختلفة تمثل رد فعل على الخسائر التي تعرض لها".
وفي سياق متصل، قال علي أكبر ولايتي: "إن الجمهورية لن تدخر أي جهد لمساعدة العراق، وفقاً لتوجيهات علي خامنئي، معبراً عن أمله باستمرار وتيرة التقدم الذي تحققه القوات العراقية في مناطق متفرقة من البلاد".
ووصف ولايتي العراق أنه "دولة ديمقراطية قوية"، مؤكداً خلال لقائه الحكيم، أنه يمثل "أهم دولة عربية من ناحية الإمكانيات التي يتمتع بها".
وتحدث عضو المجمّع عن "الأطماع الأميركية في العراق"، مبدياً تفاؤله بـ"تقدم العراق إلى الأمام بفضل وجود المرجعية الدينية"، معبراً عن أمله بتحرير محافظة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" خلال الأشهر المقبلة.
وجاءت تصريحات المسؤولين الإيرانيين الداعمة للحكومة العراقية بعد يوم واحد عن طلب رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" الدعم العسكري الإيراني.
وذكرت مصادر سياسية عراقية، أمس الإثنين، أنّ عمّار الحكيم، المتواجد حالياً في طهران، طلب دعماً إيرانياً للقوات العراقية خلال المعركة التي يجري التحضير لها، لاستعادة السيطرة على محافظة الموصل الواقع في الشمال.