في سياق التطورات المتتالية في الحلبة السياسية الإسرائيلية، مع بقاء ساعات معدودة فقط على مهلة تشكيل حكومة جديدة، ذكر موقعا "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يجري في الساعات الأخيرة، بموازاة عملية تشريع قانون لحلّ الكنيست، مشاورات حثيثة مع مقربين منه للإعلان عن تخليه عن طلب الحصانة البرلمانية إزاء الاتهامات الموجهة إليه، وإتاحة المجال أمام إعادة المفاوضات مع حزب "كاحول لفان"، بقيادة الجنرال بني غانتس، لتشكيل الحكومة وتفادي الذهاب لانتخابات جديدة.
وتأتي هذه التطورات استجابة من نتنياهو، في حال قرّر فعلاً التخلي عن طلب الحصانة، لمطلب حزب "كاحول لفان" بإعلانه التخلي عن الحصانة شرطاً أولياً لتشكيل حكومة وحدة وطنية يتزعمها مع نتنياهو بالتناوب.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو يطلب أن يكون أولاً في منصب رئاسة الحكومة، في حين يقترح "كاحول لفان" أن يتنحّى نتنياهو حالياً عن رئاسة الحكومة حتى انتهاء قضايا الفساد التي تلاحقه، وتبرئة ساحته كلياً.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من أن هذا الإعلان يشي بتطور من المحتمل أن يلغي إمكانية الذهاب لانتخابات ثالثة، إلا أنه لا يُستبعد أن يكون مجرد مناورة دعائية من نتنياهو لتجنب اتهامه بالمسؤولية عن جرّ إسرائيل لانتخابات ثالثة في أقلّ من عامين.
وأقرّ الكنيست، بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، قانوناً لحلّه، والاتجاه لانتخابات مبكرة في الثاني من مارس/آذار المقبل. وعلى الرغم من إقرار القانون بالقراءة التمهيدية، فإنه ينبغي، لإجراء الانتخابات، إما إتمام تشريع القانون المذكور بالقراءات الثلاث، أو انتهاء المهلة القانونية الأخيرة لتشكيل حكومة في إسرائيل عند الثانية عشرة من منتصف الليل.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو يطلب أن يكون أولاً في منصب رئاسة الحكومة، في حين يقترح "كاحول لفان" أن يتنحّى نتنياهو حالياً عن رئاسة الحكومة حتى انتهاء قضايا الفساد التي تلاحقه، وتبرئة ساحته كلياً.
وعلى الرغم من أن هذا الإعلان يشي بتطور من المحتمل أن يلغي إمكانية الذهاب لانتخابات ثالثة، إلا أنه لا يُستبعد أن يكون مجرد مناورة دعائية من نتنياهو لتجنب اتهامه بالمسؤولية عن جرّ إسرائيل لانتخابات ثالثة في أقلّ من عامين.
وأقرّ الكنيست، بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، قانوناً لحلّه، والاتجاه لانتخابات مبكرة في الثاني من مارس/آذار المقبل. وعلى الرغم من إقرار القانون بالقراءة التمهيدية، فإنه ينبغي، لإجراء الانتخابات، إما إتمام تشريع القانون المذكور بالقراءات الثلاث، أو انتهاء المهلة القانونية الأخيرة لتشكيل حكومة في إسرائيل عند الثانية عشرة من منتصف الليل.