قرّر المعتصمون في ساحة الحرية عند مفرق سوق الخان، الذي يربط بين قضاءي حاصبيا ومرجعيون في جنوب لبنان، فتح الطريق وإزالة الأتربة والإطارات، تسهيلاً لحركة مرور المواطنين وتنقلهم بين المناطق، وذلك بمتابعة من الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وعمل المعتصمون على نقل خيم الاعتصام إلى ساحة مجاورة محاذية لهذا الطريق، مؤكدين استمرارهم البقاء في الساحات حتى تحقيق كافة مطالبهم.
ولفت الناشط في الحراك رجائي أبو همين، في حديث إلى "العربي الجديد"، إلى أنه "بعد قرار رئيس الحكومة سعد الحريري وضع استقالته بيد رئيس الجمهورية والشعب اللبناني، قرّرت مجموعات الحراك فتح الطرقات لتسهيل حركة تنقل أهلنا، مع الاعتذار الشديد منهم على إقفال الطرقات على مدى الأيام الماضية".
وإذ أكد "عدم العودة إلى الإضراب، مع إبقاء الاعتصامات في الساحات"، قال: "نحن على أهبة الاستعداد للعودة في حال لم تتحقق مطالب الحراك، فنحن لم نبدأ بعد، وهذه خطوة من خطوات الحراك قد تحققت، وهناك تشكيل حكومة كما ينبغي وتناسب متطلبات الحراك"، مضيفاً: "ما زال أمامنا إسقاط رئيس الجمهورية، وانتخابات نيابية مبكرة، كي ينتقل البلد من عصر الفساد إلى عصر جديد ألا وهو عصر الشعب".
وجاء فتح الطرقات، اليوم الأربعاء، في مختلف المناطق اللبنانية بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري، بعد ظهر أمس الثلاثاء، تقدمه باستقالته إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون. وقال الحريري في كلمة مباشرة ومقتضبة وجهها، من بيت الوسط، إلى الشعب اللبناني، إنّ استقالته تأتي بعدما وصل إلى طريق مسدود، ونزولاً عند رغبة الشعب اللبناني، الذي خرج في تظاهرات حاشدة غير مسبوقة، ضدّ الفساد والسرقة والأزمة الاقتصادية المستفحلة.
اقــرأ أيضاً
وتوجه الحريري إلى اللبنانيين قائلاً "ندائي لكل اللبنانيين، أن يقدموا مصلحة لبنان وسلامة لبنان وحماية السلم الأهلي، ومنع التدهور الاقتصادي".
كذلك وجّه رسالة إلى شركائه في الحياة السياسية، قائلاً: "لكلّ الشركاء في الحياة السياسية، مسؤوليتنا اليوم هي كيف نحمي لبنان وننهض بالاقتصاد فهناك فرصة جدية يجب ألا تضيع، وأضع استقالتي بتصرّف رئيس الجمهورية وكل اللبنانيين".
وخلص الحريري في كلمته المقتضبة لإعلان استقالته إلى القول "لا يوجد أي منصب أكبر من البلد".
وفتح المحتجون، صباح اليوم الأربعاء، الطرقات التي قطعوها منذ بداية الاحتجاجات في 17 أكتوبر/تشرين الأول، واضطر الجيش للتدخل في بعض المناطق لفتحها.
ولفت الناشط في الحراك رجائي أبو همين، في حديث إلى "العربي الجديد"، إلى أنه "بعد قرار رئيس الحكومة سعد الحريري وضع استقالته بيد رئيس الجمهورية والشعب اللبناني، قرّرت مجموعات الحراك فتح الطرقات لتسهيل حركة تنقل أهلنا، مع الاعتذار الشديد منهم على إقفال الطرقات على مدى الأيام الماضية".
وإذ أكد "عدم العودة إلى الإضراب، مع إبقاء الاعتصامات في الساحات"، قال: "نحن على أهبة الاستعداد للعودة في حال لم تتحقق مطالب الحراك، فنحن لم نبدأ بعد، وهذه خطوة من خطوات الحراك قد تحققت، وهناك تشكيل حكومة كما ينبغي وتناسب متطلبات الحراك"، مضيفاً: "ما زال أمامنا إسقاط رئيس الجمهورية، وانتخابات نيابية مبكرة، كي ينتقل البلد من عصر الفساد إلى عصر جديد ألا وهو عصر الشعب".
وجاء فتح الطرقات، اليوم الأربعاء، في مختلف المناطق اللبنانية بعد إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري، بعد ظهر أمس الثلاثاء، تقدمه باستقالته إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون. وقال الحريري في كلمة مباشرة ومقتضبة وجهها، من بيت الوسط، إلى الشعب اللبناني، إنّ استقالته تأتي بعدما وصل إلى طريق مسدود، ونزولاً عند رغبة الشعب اللبناني، الذي خرج في تظاهرات حاشدة غير مسبوقة، ضدّ الفساد والسرقة والأزمة الاقتصادية المستفحلة.
وتوجه الحريري إلى اللبنانيين قائلاً "ندائي لكل اللبنانيين، أن يقدموا مصلحة لبنان وسلامة لبنان وحماية السلم الأهلي، ومنع التدهور الاقتصادي".
كذلك وجّه رسالة إلى شركائه في الحياة السياسية، قائلاً: "لكلّ الشركاء في الحياة السياسية، مسؤوليتنا اليوم هي كيف نحمي لبنان وننهض بالاقتصاد فهناك فرصة جدية يجب ألا تضيع، وأضع استقالتي بتصرّف رئيس الجمهورية وكل اللبنانيين".
وخلص الحريري في كلمته المقتضبة لإعلان استقالته إلى القول "لا يوجد أي منصب أكبر من البلد".
وفتح المحتجون، صباح اليوم الأربعاء، الطرقات التي قطعوها منذ بداية الاحتجاجات في 17 أكتوبر/تشرين الأول، واضطر الجيش للتدخل في بعض المناطق لفتحها.