أعلن حزب سياسي جزائري منشق عن "إخوان الجزائر"، حل نفسه اليوم تمهيدًا لتنفيذ مشروع الوحدة السياسية والتنظيمية مع "حركة مجتمع السلم" (الحزب الرئيس لإخوان الجزائر)، التي انشقت عنها الجبهة عام 2008.
وعقد حزب "جبهة التغيير" مؤتمرًا استثنائيًّا اليوم، لقرار حل نفسه، بعد التوافق مع قيادة حركة "مجتمع السلم" على عقد مؤتمر قبل نهاية السنة الجارية، تجري خلاله إعادة توحيد الحزبين.
وتحت شعار "الحل من أجل الوحدة"، زكّى أعضاء الحزب قرار الحل بالإجماع، وأكد رئيس الحزب، عبد المجيد مناصرة، أن هذا القرار "تاريخي"، ويهدف إلى "استئناف مشروع الشيخ المؤسس محفوظ نحناح، وزيادة قوة الحركة، وخدمة الإسلام الذي يتعرض لحملة تشويه، وللوطن الذي يتعرض لتهديدات داخلية وخارجية".
ومن جانب آخر، قال رئيس "حركة مجتمع السلم"، عبد الرزاق مقري، إنه تم الاتفاق على أن تسير الأمور خلال المرحلة التوافقية على سياسة حركة "مجتمع السلم".
وأضاف مقري أن الجانبين لهما "مشروع متكامل يتحدث عن الوحدة مع التيار الإسلامي، ومع من يقاسمنا نفس الأفكار من خارج التيار الإسلامي".
وبخصوص تنسيق العمل بين قيادتي الحزبين في إطار الوحدة، فسيتم عقد مؤتمر استثنائي توافقي يوم 21 يوليو/تموز الجاري لترسيم عملية الاندماج، تليه فترة 8 أشهر تسير خلالها الحركة من خلال مكتب توافقي بالمناصفة، إذ سيتولى مناصرة خلال الأربعة أشهر الأولى رئاسة الحركة، تلي ذلك رئاسة مقري لأربعة أشهر أخرى. وخلال الثلث الأول من 2018، سيتم عقد مؤتمر ديمقراطي بحضور مندوبي الحركتين المنتخبين من القاعدة النضالية للحزبين.
وكانت كتلة من قيادات "حركة مجتمع السلم" قد انشقت عن الحركة عام 2008، في أعقاب مؤتمر الحركة، بسبب خلافات مع الرئيس السابق، أبو جرة سلطاني، منذ وفاة مؤسس الحركة وزعيم إخوان الجزائر، محفوظ نحناح، في يونيو/حزيران 2003.
وفي 2012، انشقت كتلة أخرى من داخل "جبهة التغيير" مؤسسة حزباً ثالثًا باسم حركة البناء، لكن هذه الكتلة، رفضت الانخراط في مشروع الوحدة وإعادة توحيد إخوان الجزائر في جزب سياسي واحد.
وفي الانتخابات البرلمانية، نجحت "حركة مجتمع السلم" و"جبهة التغيير" في توحيد قوائم مرشحيهما في الانتخابات، وحازتا على 34 مقعداً.
وتعتبر هذه المرة الأولى في الجزائر التي يقوم فيها حزب سياسي بحل نفسه للاندماج في حزب آخر، وذلك في انتظار تنفيذ ثلاثة أحزاب إسلامية أخرى، هي "حركة النهضة" و"حزب العدالة والتنمية" (كانا حزبًا واحدًا قبل عام 1999) وحركة البناء، مشروع الوحدة والاندماج في حزب سياسي واحد.
وعقد حزب "جبهة التغيير" مؤتمرًا استثنائيًّا اليوم، لقرار حل نفسه، بعد التوافق مع قيادة حركة "مجتمع السلم" على عقد مؤتمر قبل نهاية السنة الجارية، تجري خلاله إعادة توحيد الحزبين.
وتحت شعار "الحل من أجل الوحدة"، زكّى أعضاء الحزب قرار الحل بالإجماع، وأكد رئيس الحزب، عبد المجيد مناصرة، أن هذا القرار "تاريخي"، ويهدف إلى "استئناف مشروع الشيخ المؤسس محفوظ نحناح، وزيادة قوة الحركة، وخدمة الإسلام الذي يتعرض لحملة تشويه، وللوطن الذي يتعرض لتهديدات داخلية وخارجية".
ومن جانب آخر، قال رئيس "حركة مجتمع السلم"، عبد الرزاق مقري، إنه تم الاتفاق على أن تسير الأمور خلال المرحلة التوافقية على سياسة حركة "مجتمع السلم".
وأضاف مقري أن الجانبين لهما "مشروع متكامل يتحدث عن الوحدة مع التيار الإسلامي، ومع من يقاسمنا نفس الأفكار من خارج التيار الإسلامي".
وبخصوص تنسيق العمل بين قيادتي الحزبين في إطار الوحدة، فسيتم عقد مؤتمر استثنائي توافقي يوم 21 يوليو/تموز الجاري لترسيم عملية الاندماج، تليه فترة 8 أشهر تسير خلالها الحركة من خلال مكتب توافقي بالمناصفة، إذ سيتولى مناصرة خلال الأربعة أشهر الأولى رئاسة الحركة، تلي ذلك رئاسة مقري لأربعة أشهر أخرى. وخلال الثلث الأول من 2018، سيتم عقد مؤتمر ديمقراطي بحضور مندوبي الحركتين المنتخبين من القاعدة النضالية للحزبين.
وكانت كتلة من قيادات "حركة مجتمع السلم" قد انشقت عن الحركة عام 2008، في أعقاب مؤتمر الحركة، بسبب خلافات مع الرئيس السابق، أبو جرة سلطاني، منذ وفاة مؤسس الحركة وزعيم إخوان الجزائر، محفوظ نحناح، في يونيو/حزيران 2003.
وفي 2012، انشقت كتلة أخرى من داخل "جبهة التغيير" مؤسسة حزباً ثالثًا باسم حركة البناء، لكن هذه الكتلة، رفضت الانخراط في مشروع الوحدة وإعادة توحيد إخوان الجزائر في جزب سياسي واحد.
وفي الانتخابات البرلمانية، نجحت "حركة مجتمع السلم" و"جبهة التغيير" في توحيد قوائم مرشحيهما في الانتخابات، وحازتا على 34 مقعداً.
وتعتبر هذه المرة الأولى في الجزائر التي يقوم فيها حزب سياسي بحل نفسه للاندماج في حزب آخر، وذلك في انتظار تنفيذ ثلاثة أحزاب إسلامية أخرى، هي "حركة النهضة" و"حزب العدالة والتنمية" (كانا حزبًا واحدًا قبل عام 1999) وحركة البناء، مشروع الوحدة والاندماج في حزب سياسي واحد.