وأوضح الوزير القطري في مقابلة مع "الجزيرة" ضمن برنامج "لقاء اليوم"، أعلنت القناة أنه يبث لاحقاً، أن المبدأ الأول هو احترام سيادة الدول والقانون الدولي، أما الثاني فهو أن ينتج عن الحوار التزامات متبادلة تلزم جميع الأطراف المعنية بالأزمة.
كما عبّر وزير الخارجية القطري عن أسفه للاتهامات التي تكال لبلاده من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات دون أي دليل.
وفي هذا السياق، رفض محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتهام أبوظبي للدوحة بالوقوف وراء مقتل جنود إماراتيين في اليمن. وأضاف أن الرواية الإماراتية في هذا الإطار جاءت متناقضة ومرتبكة منذ اليوم الأول لسقوط الجنود الإمارتيين هناك.
وقال وزير الخارجية القطري، إن المواطن السعودي عبد العزيز المقرن الذي قتل أثناء تنفيذه عملية إرهابية في السعودية لم يمنح الجنسية القطرية يوماً ولم يدخل الأراضي القطرية.
وأوضح الوزير القطري أن التنسيق الأمني القطري مع السعودية الذي توقف مع اندلاع الأزمة الأخيرة أنقذ السعودية من هجمات إرهابية عديدة.
كما رفض وزير الخارجية القطري اتهام الإمارات للدوحة أن لديها حساباً في المصرف المركزي القطري بقيمة 300 مليار دولار لتمويل الإرهاب.
ودعا الوزير دول الحصار إلى الترفع عن مثل هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن خلاف دول الحصار مع قطر يفتقر إلى عقليات ناضجة لإدارته.
ومنذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي، فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين حصاراً على قطر، كما قررت إضافة إلى مصر قطع علاقاتها مع الدوحة.
وقدمت الدول الأربع قائمة تضمنت 13 مطلباً من الدوحة عبر الوسيط الكويتي، لكن قطر أعلنت رفضها للمطالب وقالت، إنها تمس سيادتها واستقلالها. قبل أن تعود وتخفض سقف مطالبها إلى ما وصفته بـ6 مبادئ، خلال اجتماعها في القاهرة في 5 يوليو/تموز الجاري.