وذكرت فصائل "حركة أحرار الشام، جيش النخبة، الفرقة الوسطى، أجناد الشام، فيلق الشام وجيش النصر" في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، أنها "أطلقت معركة صدى الشام التي تهدف إلى السيطرة على عدّة نقاط في ريف حماة الشمالي الغربي، وهي المغير، بريديج، كرناز، قلعة المضيق وعدّة حواجز أخرى في المنطقة ذاتها".
وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إن مقاتلي المعارضة السورية تمكّنوا من تدمير دبّابة تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية له على حاجز المغير، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، وذلك بعد هجومٍ عنيف على النقطة.
وأضافت المصادر أن مقاتلي المعارضة قصفوا بالصواريخ الثقيلة مواقع قوات النظام على حاجز بريديج شمال حماة، وسط أنباء غير مؤكّدة عن سقوط خسائر بشرية في صفوف النظام، موضحةً أن المعارضة سيطرت على قرية الصخر في ريف حماة.
كذلك، فجّرت فصائل المعارضة، عربة مفخّخة في مواقع أخرى لقوات النظام، في قرية قمحانة في الريف الشمالي، تبعته اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات النظام.
وشنّت طائرات النظام الحربية عدّة غاراتٍ جوية على قرية كفرنبودة، في ريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصفٍ مدفعي طال عدّة قرى على المحور ذاته.
وكانت فصائل المعارضة قد أطلقت معركة "وقل اعملوا" في ريف حماة الشمالي، والتي سيطرت خلالها على أكثر من 40 نقطة عسكرية وقرية وموقع، فيما لا تزال تواصل تقدّمها حتى الآن.
وتكمن أهمية معركة "صدى الشام"، في أنّها تزيد الضغط على قوات النظام التي تواجه مأزقاً بعد خسائرها الميدانية الكبيرة في ريف حماة الشمالي.